الأردن يستدعي السفير الصهيوني بسبب انتهاكات الأقصى

  • 92
أرشيفية

استدعت وزارة الخارجية الأردنية ظهر الأحد السفير الصهيوني في عمان لتأكيد إدانة المملكة ورفضها الانتهاكات الصهيونية في المسجد الأقصى المبارك (الحرم القدسي).

وأوضح الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان سلمان القضاة أن أمين عام الوزارة السفير زيد اللوزي أبلغ السفير الصهيوني رسالة حازمة لنقلها فوراً لحكومته تتضمن المطالبة بالوقف الفوري للانتهاكات الصهيونية ولجميع المحاولات الصهيونية المستهدفة تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم الشريف.


وأكد القضاة أنه تم إعلام السفير الصهيوني خلال اللقاء بإدانة المملكة الشديدة لتصريحات وزير الأمن الداخلي الصهيوني بخصوص الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك والسماح بصلاة اليهود فيه، كما تم التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة وصلاة للمسلمين فقط.

وأكدت الوزارة إدانتها ورفضها إغلاق بوابات المسجد ومنع دخول المصلين إليه أو وضع أية قيود على الدخول تحت أية ذريعة أو حجة وفي مختلف الظروف والأحوال.

وشددت على ضرورة احترام الكيان الصهيوني لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

إلى ذلك، نقل بيان صادر عن وزير الخارجية أيمن الصفدي تأكيده "ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات فاعلة وسريعة للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها للمقدسات في القدس المحتلة" مندداً بـ"تصعيد خطير".

وحذر الصفدي خلال لقاء مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي لدى المملكة من "التبعات الخطرة للانتهاكات الصهيونية وخطواتها الأحادية التي تستهدف الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات".

ودان الصفدي "الإجراءات الصهيونية العبثية المدانة ضد المقدسات في القدس المحتلة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في العالمين العربي والإسلامي، يتحمل الكيان الصهيوني  تبعاته".

ودعا إلى "تكاتف جهود المجتمع الدولي لحل الصراع وفق حل الدولتين الذي يضمن قيام دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران/يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية سبيلا وحيدا لتحقيق السلام".