رفضت غالبية كبيرة من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي دعم خطة تقضي بإنقاذ سريع للمهاجرين العالقين في القوارب في البحر الأبيض المتوسط وتوزيعهم على مختلف دول الاتحاد الأوروبي ولكن بشكل طوعي.
وخلال اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي في لكسمبورغ، عرضت كل من أيرلندا ولوكسمبورغ والبرتغال المشاركة في خطة "المسار السريع" التي وضعتها منذ شهر ألمانيا وفرنسا وإيطاليا ومالطا التي تقضي بفحص المهاجرين ونقل طالبي اللجوء وإعادة الأشخاص الذين لا تنطبق عليهم شروط التأهل للحصول على اللجوء.
وأشار وزير خارجية لوكسمبورغ - المسؤول عن ملف الهجرة - جان أسيلبورن إلى أنه لم يحصل أي تضامن أوروبي فعلي بين الدول الأعضاء حول المسألة.
ومنذ أكثر من عام، منعت السفن الإنسانية التي كانت تقل المهاجرين من ليبيا في قوارب غير صالحة للإبحار من الإرساء أو انزال المهاجرين في إيطاليا أو مالطا.
وقال مصدر أوروبي في بروكسل: ان مسالة اقتسام أعباء المهاجرين سيتم إعادة طرحها في اجتماع مقبل وربما على مستوى قمة الاتحاد الأوروبي.