البترول: مصر من أوائل الدول التى دعمت «البيانات المشتركة»

  • 108
أرشيفية

أكد المهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، أن مصر من أوائل الدول التى دعمت مبادرة "البيانات المشتركة" التى تم إطلاقها فى عام 2000 بهدف ضمان أمن الطاقة، حيث استضافت النسخة الرابعة من المؤتمر فى عام 2003، لافتًا إلى أن المبادرة أطلقت استجابة لتقلبات أسعار البترول فى ذات الوقت وتأثيرها السلبى على اقتصاديات الدول حول العالم.


جاء ذلك خلال افتتاح وزير البترول، اليوم الأحد، المؤتمر الدولى الرابع عشر لمبادرة "البيانات المشتركة"، والذى يعقد بالقاهرة يومى 20 و21 أكتوبر الجارى.


وأضاف أن هذه الأحداث مهدت الطريق لتعاون مشترك بين المؤسسات المختلفة فى توفير بياناتها البترولية للمنتجين والمستهلكين إيمانا منهم بأهمية الشفافية فى أسواق البترول.


وثمن الوزير أهمية مبادرة شفافية البيانات ودورها الفعال فى ضمان أمن واستدامة إمدادات الطاقة من خلال التعاون والترابط بين الدول المنتجة والمستهلكة، بالإضافة إلى الترابط والتكامل فى الاقتصاد العالمى المتزايد باستمرار، وهو ما يضمن تبادل البيانات الخاصة بصناعة البترول والغاز بشفافية لضمان استمرارها كمحرك أساسى للاقتصاد وكوسيلة لتحسين مستوى معيشة المواطنين.


وأشار الملا إلى أن توافر مثل هذه البيانات الموثوقة والدقيقة للحكومات يصنع حالة من التوافق فى السياسات عالمياً وتوحيد الرؤية الحالية والمستقبلية للطاقة، مشددا على أهمية التعاون لمواجهة التحديات فى إمدادات وأمن الطاقة عالمياً، لافتا إلى أن المؤتمر يلعب دوراً مهماً فى الترويج لمبادرة البيانات المشتركة بهدف تقديم الدعم المستمر لأجندة شفافية بيانات الطاقة واستقرار الأسواق.