تستطيع ثمرة التفاح حماية الجسم من الأمراض لأنها تحتوي على عناصر غذائية هامة وضروية لصحة الإنسان، مثل كيرسيتين الذي يعد أحد مضادات الأكسدة الذي يساعد في تقليل التهاب الخلايا العصبية، كما يوجد بالتفاحة مادة أستيل كولين التي تحسن الذاكرة- وذلك وفقًا لنتائج دراسة أمريكية أجريت عام 2006، ونشرت في مجلة "Experimental Biology and Medicine".
ويستطيع التفاح أيضًا حماية المخ من الخرف، ووفقًا لدراسة نشرت عام 2008 في مجلة علوم الأغذية الأمريكية، فإن تناول تفاحة يوميًا يقلل من مخاطر الزهايمر.
كما يستطيع التفاح تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لأنه ينشط عمل المخ، إضافة إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 23% وزيادة النوع الجيد منه بنسبة 4%، ووفقًا لموقع " medicalnewstoday"، يحصل الإنسان على هذه النتيجة بعد المواظبة على تناول تفاحة يوميًا لمدة 6 أشهر.
ويساعد التفاح في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، لأن يمد الجسم بالسكريات التي يحتاجها دون تشكيل خطورة عليه، ولكن يجب تناول على الأقل 3 تفاحات أسبوعيًا.
ويحتوي التفاح على مادة الفينول القادرة على تقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي، لذلك هو جيدًا لحماية النساء، كما يساعد في تحسين النظام الهضمي لأن يساعد في الحفاظ على بكتيريا الأمعاء الجيدة التي تساهم في منع السمنة وتقليل الاضطرابات.
ولا يتضمن التفاح دهون أو كوليسترول ضار، بل يحتوي على عناصر غذائية هامة تعزز من مقاومة الجسم للأمراض- حسبما ذكر المركز الطبي لجامعة ميريلاند الأمريكية، ومن هذه العناصر فيتامين ب 6 والثيامين والريبوفلافين، وهى مواد تحافظ على خلايا الدم الحمراء وتفيد في تقوية الجهاز العصبي، إضافة إلى احتواء التفاح على الكالسيوم والبوتاسيوم والفوسفور.
