نفى الدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، ما تردد عن موافقة أعضاء هيئة التدريس من أعضاء النقابة مقترحات تعديل قانون تنظيم الجامعات، ووصف المقترحات بأنها رد للوراء، وأضاف أنه لا يجب التخلي عن مكتسبات حصل عليها أعضاءهيئة التدريس بعد صراع طويل مثل إختيار عمداء الكليات بالانتخاب .
وأردف نقيب الأطباء في تصريح خاص أنه يجب أن تبقى القيادات في الجامعات ممثلة فعلا لأعضاء التدريس، وأن تكون متناغمة مع احتياجات الجامعة واحتياجات الاعضاء لصالح تقدم الجامعات والعملية التعليمية، وأشار د.خيري إلى أن الجامعات مرت بعد ثورة 52 بمرحلة التعيين وأستمرت هذه المرحلة لعشرات السنين، وكان في كثير من الاحوال كان التعيين غير موفق أو ينبع من تجاوب وتواصل بين قيادات الدولة وبين أعضاء التدريس.
وأضاف نقيب الأطباء أنه حدثت نقلة حضارية مثمرة بالإنتقال من التعيين إلى الإنتخاب مما أكد على أن الجامعة منارة ورأس الفكر في الدولة، فلا يصح أن نعود إلى الوراء مرة أخرى بمقترحات لم يتم إستشارة رؤساء الأقسام بخصوصها ولم تأخذ كنتاج حوار مجتمعي داخل الجامعة.
وأعلن نقيب الأطباء عن رفض أعضاء هيئة التدريس من أعضاء النقابة مقترحات قانون تنظيم الجامعات، كما أعلن عن أن الرافضين سيعملون على إتخاذ قرارات سلمية من شأنها رفض المقترحات، كما سيتم عرض أسباب رفض المقترحات على الرأي العام حيث أنه من غير المعقول قبول كارثة مثل تدخل الأمن في إختيار القيادات الجامعية.
