• الرئيسية
  • منوعات
  • الطب الوقائى بـ "الصحة": الملاريا ليست متوطنة بمصر.. والموجودة بالصعيد حميدة

الطب الوقائى بـ "الصحة": الملاريا ليست متوطنة بمصر.. والموجودة بالصعيد حميدة

  • 116
وزارة الصحة

قال الدكتور عمرو قنديل وكيل وزارة الصحة لشئون الطب الوقائى ان الملاريا ليست مرض متوطن بمصر وهناك بؤرة جديدة من الملاريا الحميدة ظهرت بالصعيد مشيراً الى ان فترة الصيف يكون عمر بعوضة الملاريا فيها قليل بينما يكثر تواجدها فى فصلى الشتاء والخريف.
وأوضح قنديل فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان مرض الملاريا لا يوجد لها تطعيم وأعراض الإصابة بالملاريا تكون ارتفاعا فى درجة الحرارة قد تصاحبه قشعريرة وعرق غزير وصداع، وألم بالظهر والمفاصل والعضلات،أما بالنسبة للملاريا الخبيثة فيصاحبها تضخم بالطحال والكبد، مع حدوث فقدان الشهية للأكل مع حدوث قىء وإسهال وشحوب بالوجه وضعف عام بالجسم، وقصور فى وظائف الكليتين، وهذا النوع من الإصابة مازال موجودا خارج مصر ولم يصل إليها.
وتابع ان المرض انتشرعن طريق عدد من السودانين الذين جاءوا مصر للعمل بالصعيد وكانوا حاملين للمرض، مع وجود بعوض نقل المرض إلى عدد من المواطنين بالقرية، مشيرا إلى أن المصابين بلغ عددهم 15 تم شفاء 4 منهم والباقين مازالوا يتلقون العلاج ومن المتوقع شفاؤهم.

وأشار قنديل إلى أن قطاع الطب الوقائى أرسل فريقًا مكونًا من 70 طبيبًا ومتخصصًا فى مجال الطب الوقائى إلى أسوان، لإجراء مسح حشرى شامل فى أسوان والأقصر، حتى يتم التأكد من عدم وجود بعوض "الجامبيا" الناقل للمرض الخبيث مشيراً الى انه يجب تطهير المجارى والمصارف المائية للقضاء على المرض.

وأضاف ان الوزارة تقوم منذ أكثر من 25 سنة بمقاومة بعوض "الجامبيا" الناقل للمرض، وهو موجود فى السودان، وتحاول منعه من الوصول إلى مصر عن طريق الرش فى بحيرة ناصر، ولمسافة 500 كيلو داخل السودان، مؤكدًا أن مصر مازالت خالية من البعوض المسبب للملاريا الخبيثة.

وتابع قنديل أن الملاريا الموجودة فى مصر حميدة ولا تدعو للذعر وتشفى بأخذ الأدوية المعالجة لها ولم تصل إلى حد الوباء،فالمرض عبارة عن بؤرة واحدة، وقطاع الطب الوقائى يحكم السيطرة عليها، وأن المرض انتقل من مصابين قدموا من دولة أخرى.

وناشد قنديل المواطنين بردم المستنقعات والبحيرات الصغيرة الموجودة داخل وخارج القرى وبالحقول الزراعية حتى لا ينتشر المرض مشيراً الى ان فرق مكافحة ناقلات الأمراض، التابعة لوزارة الصحة، تتابع عمليات الفحص والتحرى الحشرى، بمنطقة انتشار الملاريا فى قرية العدوة الموبوءة بالمرض، ووسعت الفرق من عملها لتشمل القرى المحيطة بالقرية ،ونصبت فرق البحث والاستكشاف المصائد الضوئية على الأشجار وبين مساكن القرية لتجميع عينات من الحشرات واليرقات المنتشرة بها، للتأكد من عدم وجود البعوضة المسببة لمرض الملاريا.

وأضاف الى ان الفرق الطبية قامت بأخذ العينات من المواطنين بالقرية والقرى المحيطة بها للتأكد من خلوهم من المرض، وتم فحص مئات المواطنين وإجراء التحاليل وأخذ عينات دم منهم وإرسالها لمعامل وزارة الصحة لتحليلها.