أكد الشيخ علي حاتم المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة الدعوة السلفية أنه لم يتم طرح تخصيص "القدس الشرقية" عاصمة لفلسطين بدلاً عن "القدس" في مفاوضات سابقة بين مصر والكيان الصهيوني.
وتابع الشيخ علي حاتم: ما أميل إليه أن تحديد القدس الشرقية لم يكن مقصوداً من الرئيس المؤقت أو من كاتب الخطاب.
وقال حاتم في تصريحاته الخاصة لجريدة الفتح: إنه يستبعد أن يكون استبدال كلمة "القدس" عاصمة لفلسطين بـ "القدس الشرقية" متعمداً من الرئيس المؤقت لعدة أسباب, من بينها، أنه لم يسبق طرح هذا الأمر في أي من اللقاءات التي "رعت" فيها مصر الحوار بين الجانب الفلسطيني والكيان الصهيوني، إضافةً إلى أنه من الصعب على رئيس مؤقت أن يأخذ توجهاً جديداً في مثل هذه القضية المصيرية في ستة أشهر فقط.
واختتم: إن كان هذا الأمر مقصوداً ـ وهو أمر مستبعد ـ، فلابد أن يفصح للشعب عن ملابساتها.. كيف جاءت؟ وما المقابل؟ وما إلى ذلك، لا تخرج هكذا دون أن يقرأ أو يسمع الشعب عنها.
كان رئيس الجمهورية المؤقت "عدلي منصور" ذكر في خطابه اليوم بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر السادس من أكتوبر، أن مصر تؤمن بسلام يضمن إنهاء الإحتلال الإسرائيلى لكافة الأراضى العربية المحتلة عام 1967 ويقيم دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها "القدس الشرقية".
الفتح - خاص - عصام حماد