"يونيسيف": 4 ملايين طفل سوري معرضين للأوبئة بسبب نقص المياه

  • 83
أطفال سوريا - أرشيفية

حذرت منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف"، من تداعيات نقص المياه الصالحة للشرب في سوريا، وقلة التمويل للمشاريع التي تخفف من حدتها، وهو ما سينعكس سلبًا على صحة أربعة ملايين طفل، على حد قولها.

وقالت "يونيسيف" في بيان نشر على موقع المنظمة الالكتروني، إن "شح المياه في سوريا يُعد مشكلة ملحة مما قد يدفع قريبا بالمزيد من المدنيين على ترك منازلهم، ناهيك عن حوالي خمسة ملايين شخص قد نزحوا بالفعل بسبب النزاع"، بحسب تقديرها.

من جانبها، أعربت ماريا كاليفيس المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في "يونيسف"، عن خشيتها من تفاقم الأوضاع الصحية جراء "ندرة المياه الصالحة للشرب"، إضافة إلى "تأثير الصراع الدائر وحرارة الصيف الشديدة والتي تزيد من احتمالية نزوح المزيد من الأشخاص، إضافة إلى زيادة خطر انتشار المرض بين الأطفال المعرضين للأخطار".

وأضافت المسئولة الأممية أن "الخطط التي وضعتها اليونيسيف وشركاؤها لضمان الاستخدام الأكثر فعالية لموارد المياه في جميع أنحاء المنطقة مهددة بسبب نقص التمويل".

وأشارت إلى "أننا نعول على الجهات المانحة السخية أن تقوم بتمويل برامجنا، وإلا فإننا سوف نضطر إلى وقف أو الحد من بعض برامجنا"، وهو ما "سيتسبب في تعريض الأطفال لخطر الإصابة بالأمراض المعدية والأمراض التي تنتقل عبر المياه"، على حد قولها.