قال أستاذ علم الاجتماع السياسي، عمار علي حسن، إن قيام الدولة بإقامة مراسم لتنصيب، عبدالفتاح السيسي، رئيساً لمصر، هو من منظور إقامة علاقات قوية مع الدول، سواء كانت عربية أو أجنبية، وليس من منظور صرف مبالغ مالية كبيرة كما يردد البعض، وأنه لا بد من ضرورة الإنفاق.
وأضاف حسن في حوارٍ له أثناء "تغطية خاصة لمراسم تنصيب الرئيس السيسي رئيساً لمصر"، على قناة "الغد العربي"، أن هذه الاحتفالية تُعد من باب، تسويق مصر أمام العالم الخارجي، بأنها دولة آمنة، وذلك من أجل جذب استثمارات جديدة، وترويج للسياحة المصرية.
وأوضح حسن أن تكاليف حفل الرئيس المنتخب، أقل بكثير ما تنفقه دول العالم، في إقامة علاقات قوية، موضحاً أن جماعة الإخوان المسلمين تنفق أموالاً طائلة هي ودولتي تركيا وقطر، لإقامة علاقات مع بعض الدول، وتسويق أن ما حدث في مصر انقلاب، وليس ثورة. وأشار حسن إلى أن مسألة تسليم السلطة من رئيس إلى رئيس، يعتبر شيئ جديد على دولة مصر، لأنه تم تسليم السلطة من رئيس جاء بثورة شعبية في 30 يونيو، إلى رئيس انتخبه المصريين، بإرادة حرة ونزيهة.