المرشح لرئاسة موريتانيا: ترشحت لإعادة حقوق الشعب المنهوبة

  • 101
المرشح لرئاسة جمهورية موريتانيا، بيرام ولد أعبيدي

قال المرشح لرئاسة جمهورية موريتانيا، بيرام ولد أعبيدي، إن سبب ترشحي للرئاسة، هو إعادة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية، للشعب الموريتاني،مضيفاً أنه يوجد فئة كبيرة من المجتمع تم تهميشها خلال فترة حكام موريتانيا السابقين.


وأضاف أعبيدي في حوارٍه ببرنامج "ضيف اليوم"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي فتى البخاري، أن حكم نظام الرؤساء السابقين، كان يعتمد على العنصرية بين فئات المجمتع، وكذلك إفساد الحياة السياسية، قائلاً: "الطبقة السياسية الحاكمة حالياً عنصرية".

وتابع أعبيدي أن "شريحة وفئة "لحراطين" الموريتانية ترى أنني المنقذ للمجتمع خلال الفترة المقبلة، وأن هذا الرأي يُشرفني"، موضحاً: "لو توليت حكم رئاسة الدولة، لم أقودها إلى الحكم التسلطي والعنصري، مثل سابقي في الحكم، بالإضافة إلى أنني سأقوم بقطع ألسنة من يزايدون على شخصيتي".

ومضى يقول أعبيدي: "المنافسين لي في الانتخابات الرئاسية يطعنون في خطاباتي، ويحاولون وضع هاجس ضدي، من أجل أن يرهبوا الشعب مني"، متابعاً: "أنه أقوى المرشحين حضوراً خارجياً، وذلك لأنه حصل على جوائز عدة".

وأكد على أنه لا منافس أمامه في هذه الانتخابات، سوى الرئيس الحالي، ولد عبدالعزيز"،مشيراً أن شعبية الرئيس الحالي تتمثل في الطبقة المتسلطة على حقوق الشعب.