نجاة مدير الأمن العام اللبناني من محاولة اغتيال ومصرع وإصابة 39

  • 81
صورة أرشيفية

قتل شخصان على الأقل وأصيب 37 آخرون بجروح فى تفجير انتحارى استهدف حاجزا لقوى الأمن الداخلى اللبنانية على الطريق الدولى بين بيروت ودمشق بمنطقة ضهر البيدر شرق بيروت، وقع قبل دقائق من مرور موكب اللواء عباس إبراهيم مدير الأمن العام متجها لبيروت من زيارة للبقاع، ولم يصب موكبه بأى أذى.ولم تعلن أى جهة حتى الآن المسئولية عن التفجير، بحسب ما أفاد مصدر أمنى لبنانى والوكالة الوطنية للإعلام الرسمية.وقال اللواء عباس إبراهيم - فى تصريح صحفى - »إن الانفجار وقع قبل دقائق من مرور السيارة التى كنت استقلها".

وتزامن التفجير مع تنفيذ القوى الأمنية مداهمات فى فندقين فى غرب بيروت واعتقال 15 شخصا على الأقل، فى خطوة لم يعرف بعد ما إذا كانت مرتبطة مباشرة بالتفجير الذى تلاه أيضا إغلاق طرق فى بيروت، بينما أفادت وسائل إعلام محلية أن المعتقلين يشتبه فى ارتباطهم بمجموعات إرهابية كانت تعتزم تنفيذ تفجيرات فى لبنان.

وكانت صحيفة "النهار" اللبنانية قد ذكرت أن جهاز الاستخبارات الإسرائيلى " الموساد" لديه معلومات تفيد بأن جماعات مسلحة تأتمر بكتائب عبدالله عزام تخطط لعمل إرهابى كبير فى لبنان يستهدف شخصية أمنية رفيعة، يرجح أن تكون المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.ونقلت الصحيفة عن الإعلامية اللبنانية الأصل جولى أبو عراج التى تحمل الجنسية الإسرائيلية قولها إنها حصلت على وثيقة من جهاز الاستخبارات الإسرائيلى "الموساد"، حول هذا المخطط وأن »الموساد« حصل على هذه المعلومات من عملائه داخل مخيم عين الحلوة فى جنوب لبنان، وأشارت إلى أن الموساد رصد مجموعة اتصالات من داخل المخيم تخلص فى محتواها إلى وجود مخطط كبير لعملية اغتيال بتجهيز سيارة مفخخة داخل المخيم على أيدى إرهابيين محترفين من الخبراء الشيشانيين ، وأشارت الوثيقة الى أن كتائب عزام والجماعات المتطرفة التى تدور فى فلكها تسعى الى اغتيال ابراهيم منذ أحداث عبرا، حيث قضى الجيش على المجموعة المسلحة التابعة للشيخ السلفى أحمد الأسير، لأنها تعتبره الرأس المدبر الذى أدار العملية من وراء الكواليس.