قيادى بـ"داعش": مساعدة أوباما للعراق لصالحنا وستساندنا فى الحرب

  • 73
صورة أرشيفية

اعتبر أبو بكر الجنابى القيادى فى تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام "داعش" "أن قرار أوباما بمساعدة القوات الحكومية العراقية جيد، إذ سيبدو كأنها حرب لأمريكا ورئيس الوزراء العراقى نورى المالكى ضد السنّة فى العراق"، مؤكدا أن هذا القرار لن يأتى بأى فائدة لأن العراق يحتاج إلى تغيير جذرى فى السياسة والتركيبة الطائفية وقد ذكرت ذلك كوندوليزا رايس.

وشدد الجنابى فى حواره مع صحيفة "الرأى الكويتية" على أنه لا يمكن لأحد من الذين يقاتلون معنا بوقف القتال ويتفق مع أمريكا والحكومة العراقية ما دامت الدولة موجودة، قائلا: "ونرى أن هذه الأطراف الأخرى التى تحارب الدولة العراقية بدأت تنضم إلينا مثل أنصار الإسلام، إلا إننا إجمالا نتعاون مع الجميع، خصوصا فى منطقة الأنبار".

وحول تأخر الهجوم على بغداد قال الجنابى: "هناك نحو مليونى نسمة فى الموصل، بينما هناك أكثر من 6 ملايين فى بغداد، ويمثل شمال بغداد خزانا للشيعة وكذلك الكاظمية والشعلة، بينما الدولة الإسلامية تتواجد فى قلب العاصمة وجنوبها وشمال بابل، ويتقدم مجاهدونا فى ديالى وكركوك وفى الوقت الراهن يقف حاجز أمامنا" هو التاجى القاعدة العسكرية ومطار بغداد الدولى"، وهناك اشتباكات أيضا تدور فى "مصفاة بيجى" لإنهاء الوجود العسكرى خلفنا قبل التقدم إلى الأمام نحو العاصمة.