أصبحت ولاية "أراكان" الواقعة غرب "ميانمار" ساحة لتدريب العصابات البوذية المسلحة على فنون القتال واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة؛ حيث اشتكى عدد من سكان قرية "ريماتون" شمال مدينة "منغدو" من استمرار أصوات إطلاق الرصاص طوال الليل، وذلك من قبل العصابات التي تلقى دعمًا كبيرًا من المؤسسة الدينية البوذية والأحزاب البوذية السياسية.
وأفاد شهود لمراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن تدريب الشباب البوذيين على القتال واستخدام الأسلحة يجري على قدم وساق، بدون أي منع أو عرقلة من قبل السلطة المحلية، بل يجدون مساعدات ودعم من القوات المسلحة، بتوفير مدربين وصرف رصاصات غير محدودة للتصويب.
وأفاد مراسل الوكالة أن مركز الشرطة بقرية "ريماتون" على قمة الجبل، جمع مجموعة من فتيان البوذيين (موك) لتدريبهم على استخدام البنادق الآلية، وغيرها من الأسلحة التي تستخدم في الحروب.
وأشار عدد من السياسيين في الولاية أن عرقية "الموك" البوذية لديها رغبات في القيام بأعمال مسلحة ضد الحكومة المركزية في البلاد، بغرض نيل الحكم الذاتي في الولا،ية أو الانفصال عن البلاد بدولة مستقلة.