ميانمار: عصابات بوذية تدرب الشباب على القتال

  • 103
شباب ميانمار

أصبحت ولاية "أراكان" الواقعة غرب "ميانمار" ساحة لتدريب العصابات البوذية المسلحة على فنون القتال واستخدام ‏الأسلحة الخفيفة والثقيلة؛ حيث اشتكى عدد من سكان قرية "ريماتون" شمال مدينة "منغدو" من استمرار أصوات إطلاق الرصاص طوال ‏الليل، وذلك من قبل العصابات التي تلقى دعمًا كبيرًا من المؤسسة الدينية البوذية والأحزاب البوذية السياسية.‏

وأفاد شهود لمراسل وكالة أنباء الروهنجيا أن تدريب الشباب البوذيين على القتال واستخدام الأسلحة يجري على قدم وساق، بدون أي منع ‏أو عرقلة من قبل السلطة المحلية، بل يجدون مساعدات ودعم من القوات المسلحة، بتوفير مدربين وصرف رصاصات غير محدودة ‏للتصويب.‏

وأفاد مراسل الوكالة أن مركز الشرطة بقرية "ريماتون" على قمة الجبل، جمع مجموعة من فتيان البوذيين (موك) لتدريبهم على ‏استخدام البنادق الآلية، وغيرها من الأسلحة التي تستخدم في الحروب.‏

وأشار عدد من السياسيين في الولاية أن عرقية "الموك" البوذية لديها رغبات في القيام بأعمال مسلحة ضد ‏الحكومة المركزية في البلاد، بغرض نيل الحكم الذاتي في الولا،ية أو الانفصال عن البلاد بدولة مستقلة.‏