عاجل
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تنديد بإعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تأسيس "الخلافة" عقب فتح الحدود بين سوريا والعراق

تنديد بإعلان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" تأسيس "الخلافة" عقب فتح الحدود بين سوريا والعراق

  • 83
صورة أرشيفية

لقي إعلان تأسيس تنظيم الدولة الإسلامية دولة جديدة و"خلافة" إسلامية على الأراضي التي يسيطر عليها في سوريا والعراق، تنديد الجماعات المتمردة الأخرى وسخرية السلطات في كل من بغداد ودمشق.


وكان التنظيم الذي يعرف بالدولة الإسلامية في العراق والشام أعلن من جانب واحد تأسيس خلافة إسلامية في تسجيل صوتي نشر الأحد.
ونصب التنظيم زعيمه أبو بكر البغدادي خليفة لدولته الجديدة، مطالبا المسلمين في كل مكان بإعلان ولائهم له، حسب ما نقل عن قناة "بى بى سى".


وكان التنظيم قد تمكن من السيطرة على مساحة كبيرة من الأراضي في سوريا وشمال العراق، وأزال الحدود بين البلدين، وخاض خلال ذلك معارك مع متمردين سوريين، ومليشيات كردية، وقوات عسكرية سورية وعراقية.


وعقب إعلان التنظيم خرج مقاتلوه في معقله في مدينة الرقة السورية في موكب سار خلال شوارع المدينة احتفالا.
وقد قوبل إعلان التنظيم بالتنديد والسخرية في المناطق السورية الأخرى، التي يقاتل فيها خصوم التنظيم منذ يناير/كانون الثاني في شمالي سوريا وشرقها.


وقال عبد الرحمن الشامي، المتحدث باسم جيش الإسلام "إن عصابات البغدادي يعيشون في عالم خيالي. إنهم واهمون. إنهم يريدون تأسيس دولة، لكنهم لا يمتلكون عناصرها. لا يمكنك تأسيس دولة عبر النهب والتخريب والقنابل".
ووصف الشامي - الذي كان يتحدث مع أسوشيتيدبرس من الغوطة الشرقية عبر سكايب - الإعلان بأنه "حرب نفسية"، وتوقع بأنها ستقلب الناس على تنظيم الدولة الإسلامية.


"إن عصابات البغدادي يعيشون في عالم خيالي. إنهم واهمون. إنهم يريدون تأسيس دولة، لكنهم لا يمتلكون عناصرها. لا يمكنك تأسيس دولة عبر النهب والتخريب والقنابل."
وفي بغداد قال قاسم عطا المتحدث باسم الجيش العراقي لرويترز الإثنين إن إعلان جماعة مسلحة الخلافة الإسلامية في المناطق التي سيطرت عليها هذا الشهر في العراق وسوريا رسالة بأن الجماعة أصبحت تمثل تهديدا لجميع الدول.


وقال المتحدث إن هذا الإعلان رسالة من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) بأنه ليس في العراق وسوريا فقط لكنه في المنطقة والعالم، وفي العراق، حيث شنت الحكومة هجوما مضادا لمحاولة استعادة السيطرة على الأراضي التي وقعت في أيدي التنظيم، قال حميد المطلق، وهو نائب سني، واصفا اعلان الدولة الاسلامية بقوله "إن المشروع أحسن التخطيط له من أجل تمزيق المجتمع ونشر الفوضى والدمار".
وأضاف "أنه ليس في مصلحة الشعب العراقي، ولكنه سيزيد الخلافات والانقسام، بدلا من ذلك".