• الرئيسية
  • الأخبار
  • مصر تواصل اتصالاتها لوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء واستئناف العمل باتفاق الهدنة المُبرمة في نوفمبر 2012

مصر تواصل اتصالاتها لوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء واستئناف العمل باتفاق الهدنة المُبرمة في نوفمبر 2012

  • 56
السيسي رئيس الجمهورية

أعلنت مصر رفضها التام للتصعيد الصهيوني غير المسئول في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي يأتي في إطار الاستخدام المفرط وغير المبرر للقوة العسكرية وما يترتب عليه من إزهاق لأرواح المدنيين الأبرياء ويمثل استمراراً لسياسات القمع والعقاب الجماعي.

وطالبت مصر في بيانٍ لها اليوم الجمعة، الكيان الصهيوني بضبط النفس وتحكيم العقل ومراعاة البعد الإنساني أخذًا في الاعتبار أنها قوة احتلال عليها التزامات قانونية وأخلاقية بحماية المدنيين.

كما أكدت مصر أنه لم يعد من المقبول أن تستمر وتتزايد معاناة الشعب الفلسطيني بسبب سياسات الفعل ورد الفعل غير المسئولة دون الانتباه إلى آثار ذلك على المدنيين الأبرياء من أبناء هذا الشعب الشقيق، وهو الذي يفرض مسئولية كبيرة علي كافة الإطراف من ضبط النفس والتزام السبل اللازمة لإنهاء هذه المعاناة.

وأهابت مصر بالمجتمع الدولي سرعة التدخل وتحمل مسئوليته للعمل علي إنهاء هذا العدوان، والحيلولة دون سقوط المزيد من الضحايا ووقف أية أعمال تصعيدية لن يكون لها سوى تبعات سلبية وعواقب وخيمة على المدنيين، وبما لا يوفر أي مناخ موات لاستئناف المفاوضات مستقبلاً لتسوية القضية بالطرق السلمية، ووفقاً للمرجعيات وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال البيان: "إذ تؤكد مصر مواصلة اتصالاتها المكثفة بكافة الأطراف المعنية لوقف العنف ضد المدنيين الأبرياء واستئناف العمل باِتفاق الهدنة المُبرم في نوفمبر 2012، وتعرب عن أسفها لما تواجهه تلك الاتصالات والجهود الجارية منذ عشرة أيام من تعنت وعناد، لا يدفع ثمنه سوى المدنيون الأبرياء ويخدم مصالح بعيدة كل البعد عن مصالح الشعب الفلسطيني؛ فإنها تهيب بالأطراف المعنية تحكيم لغة العقل والارتقاء إلى مستوى المسئولية وعدم تحميل الشعب الفلسطيني بأكمله نتائج تلك السياسات".

وعاودت مصر التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، التي كانت وستظل محتفظة بمكانتها في السياسة الخارجية لمصر، باعتبارها قضية العرب المحورية، ومساندتها الكاملة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي لا يزال يرزح تحت نير الاحتلال لأكثر من ستة عقود، دون وجود بادرة أمل في تحقيق تطلعاته المشروعة التي كفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.