تأجيل أولى جلسات محاكمة متهم تعذيب الأطفال لجلسة 28 أغسطس مع استمرار حبسه

  • 82
صورة أرشيفية

قررت محكمة جنح العمرانية، برئاسة المستشار تامر رشاد و امانة سر محمد السباعي اليوم الأربعاء تاجيل ، أولى جلسات محاكمة المتهم بتعذيب الأطفال في قضية دار أيتام مكة المكرمة لجلسة 27 اغسطس للطلاع لاعلان بالدعوى المدنية و سداد الرسوم وصرحت للطرفين الاطلاع على المحاضر، كما امرت المحكمة باستمرتر حبس المتهم.

كان المستشار محمد شقير، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة بالإنابة، قد أمر بإحالة المتهم أسامة عثمان، صاحب دار أيتام مكة المكرمة الخيرية، المشهرة برقم 2760 تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي، إلى محكمة جنح الطالبية، في قضية اتهامه بالتعدي على 7 أطفال بدار الأيتام بالضرب، وتعريض حياتهم للخطر عن طريق تعذيبهم.

ووجهت النيابة المتهم بأقوال 6 أطفال الذين أكدوا أن المتهم كان يضربهم كل يوم بسبب فتحهم للتليفزيون.

وأنكر أسامة محمد عثمان، مدير دار “مكة المكرمة” لرعاية الأيتام بالهرم، التهمة الموجهة له بتعذيب الأطفال داخل الدار بسبب “تشغيل التليفزيون وفتح الثلاجة”.

وعندما تم مواجهة المتهم بالفيديو الذي صورته زوجته، قال، إنه كان يفعل ذلك بهدف تأديبهم وليس تعذيبهم، بسبب إصرارهم على ارتكاب الأخطاء.

وأضاف: “أثناء محاولة الأطفال تشغيل التليفزيون في مرة سابقة، كان سيتعرض للكسر، ولذلك أحاول تأديبهم لعدم تكرار الأخطاء”.

وأشار إلى أنه كان يعلم أن زوجته صورت الواقعة. وتابع: “لو كنت أعلم أن ما فعلته جريمة ما تركتها تصوره”.
وأوضح أنه يتعامل مع أبنائه بنفس الأسلوب الذي يتعامل به مع أطفال الدار، مؤكدا أنه إعتدى بالضرب المبرح على إبنه فور علمه أنه يدخن.

ولفت إلى أنه كان يعمل في السعودية، وعندما عاد بدأت زوجته في إهماله، وعدم الاهتمام به السهر خارج المنزل، وتركه بمفرده، مشيرا إلى أن نجله سبب له أزمة نفسية.

وقال المتهم إن تصوير الفيديو كان منذ عام و4 أشهر، مضيفا: “زوجتي تعلم أني عصبى وأني لا أتمالك أعصابي إذا حدث خطأ ما من أي شخص، ولكني حريص على تربية الأطفال حتى لا يتجهوا للتدخين مثل نجلي، ولم أقصد تعذيبهم”.

وأشار إلى أن زوجته “إلهام” اتصلت به منذ أسبوع، وهددته بتقديم الفيديو للجهات الأمنية، بسبب علمها بزواجه من فتاة تعمل في الدار، ورفض تطليقها.