اعترف الكيان الصهيوني رسمياً، اليوم الأربعاء، بمحاولة اغتيال محمد الضيف القائد العام لكتائب عزالدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس. ونوهت وسائل إعلام صهيونية إلى أن هذه هي المحاولة الخامسة لاغتيال الضيف الذي نجا من أربع محاولات لاغتياله.
وقال مصدر أمني صهيوني لموقع "والا" الإخباري إن الهدف الرئيسي من وراء الغارات المتكررة على حي الشيخ رضوان في غزة كان اغتيال الضيف والتخلص منه.
ورغم ضبابية مصير الضيف، إلا أن الكثير من المواقع الصهيونية تؤكد اغتيال زوجته وابنته في الهجوم، وهو ما أعلنته حركة حماس على لسان القيادي موسى أبو مرزوق صباح اليوم.
ويتهم الكيان الصهيوني الضيف بأنه من يدير العمليات العسكرية ضده خلال عملية "الجرف الصامد" من مكان سري غير معلوم، والأهم من هذا أن بعض من التقارير الصحفية الصهيونية أقرت بأن الضيف يمثل خطورة بالغة على الكيان الصهيوني، خاصة أنه نجح في التخطيط أكثر من مرة لضرب العمق الصهيوني، وهو صاحب الاستعانة بالصواريخ طويلة المدى، وهي الصواريخ التي أصابت الصهيونيين بالهلع ودفعتهم إلى النزول بصورة مستمرة إلى الملاجئ الأرضية.
يذكر أن عدداً كبيراً من الوزراء الصهيونيين طالبوا رئس الحكومة بنيامين نتانياهو، باغتيال محمد الضيف، وهو ما توليه كافة الأجهزة الأمنية الصهيونية أولوية قصوى هذه الأيام.