قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، اللندنية، إنها علمت أن قطر رفضت التوقيع على التقرير النهائى للجنة المكلفة لمتابعة اتفاق الرياض، المعنى بإنهاء الخلاف الخليجى- القطرى، بعدما أقر بعدم جدية الدوحة فى تنفيذ اتفاق الرياض الذى وقعته الدول الخليجية الست فى أبريل الماضى.
وبحسب مسئول خليجى كبير تحدث لصحيفة "الشرق الأوسط"، نشر بعددها الصادر اليوم الأربعاء، فإن المسئولين القطريين أكدوا خلال اجتماعات اللجنة أنهم "نفذوا كل المطلوب منهم".
فى المقابل، ووفقا للمسئول الخليجى، فإن الدول الخليجية الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، طلبت أفعالا تؤكد الأقوال القطرية، وهو ما حدا بالمسئولين القطريين إلى الغضب ورفض التوقيع على التقرير، على الرغم من توقيع الدول الخمس الأخرى عليه.
وكان وزراء خارجية الدول الخليجية الست قد وقعوا اتفاقا، لم تذكر فيه الدوحة صراحة تجنبا لمزيد من الضغوط عليها، ينص على عدد من البنود أبرزها عدم دعم أى دولة من دول المجلس لأى "جماعات إرهابية"، وكذلك عدم التدخل فى شئون دول المجلس الأخرى، بالإضافة لعدم انتهاج سياسات خارجية تضر بمصالح أى من دول المجلس الأخرى، كما تضمن الاتفاق دعوة لوقف "تجنيس المواطنين البحرينيين" و"تصحيح أوضاع من تم إيقاف تجنيسهم".
وقال مسئول بحرينى، فى اتصال هاتفى لـ"الشرق الأوسط"، "حتى هذه اللحظة فإن قطر تواصل عمليات التجنيس لمواطنين بحرينيين".