"الرى": ارتفاع مخزون بحيرة ناصر لـ 122 مليار متر مكعب

  • 103
صورة أرشيفية

قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن مخزون المياه يوم أمس الأربعاء ببحيرة ناصر ارتفع بزيادة 2 مليار ليصل إلى 122 مليارا و347 مليون متر مكعب، مشيراً إلى أن الإيراد الواصل منذ بداية الفيضان الجديد تخطى الـ25 مليار متر مكعب.

وأكد "مغازى" أن الوزارة بدأت فى تخزين المياه من بداية الشهر الحالى حتى نهاية الموسم فى نوفمبر القادم، مشيراً إلى أن الوزارة بدأت السنة المائية عند منسوب 173 مترًا و80 سنتيمترًا، لافتاً إلى أنه وصل يوم أمس الفيضان بزيادة قدرها 8 سنتيمترات عن أول أمس الثلاثاء .

وأضاف مصدر مسئول بوزارة الرى، أن السد العالى مستعد لاستقبال الفيضان الجديد خاصة مع بدء السنة المائية 2014/2015 أغسطس الحالى وتم إجراء أعمال الصيانة اللازمة لمنشآته ومفيض الطوارئ والبوابات، حيث تبدأ مناسيب المياه فى الارتفاع مع وصول مياه الفيضان من الهضبة الأثيوبية عبر النيل الأزرق علاوة على قيام مركز التنبؤ بالفيضان بتحليل صور الأقمار الصناعية الخاصة بمعدلات سقوط الأمطار بأعالى النيل.

وسجل منسوب النيل أمام السد العالى ارتفاعا جديدا بمقدار 8 سنتيمترات، فيما تجاوز الإيراد اليومى نصف مليار متر مكعب، حيث ذكرت وزارة الموارد المائية والرى، فى تقرير لها أمس الأربعاء، أن منسوب مياه نهر النيل أمام السد العالى بلغ اليوم 175.16 متر فى مقابل 175.8 متر أول أمس الثلاثاء، حيث بلغت كمية المياه المنصرفة خلف سد أسوان بلغت 215 مليون متر مكعب، فيما بلغت كمية الإيراد اليومى الواصل لبحيرة ناصر إلى 631 مليون متر مكعب.

يذكر أن إيراد نهر النيل يختلف اختلافا كبيرا من عام إلى آخر، ويتراوح بين نحو 42 مليار متر مكعب فى حده الأدنى و151 مليار متر مكعب فى حده الأقصى، وهذا التفاوت الكبير من عام لآخر يجعل الاعتماد على الإيراد السنوى أمرا بالغ الخطورة، حيث يمكن أن يعرض الأراضى الزراعية للبوار فى السنوات ذات الإيراد المنخفض، كما يعرضها لخطر الفيضان فى سنوات الإيراد الكبير. وعلى مدى أكثر من نصف قرن على إنشاء السد العالى، أسهم ومازال يسهم فى مواجهة مخاطر نقص وزيادة إيراد مياه النيل من خلال ما يخزنه بطريقة آمنة من مئات المليارات من الأمتار المكعبة فى أوقات الفيضان، حيث يتم استخدامها فى أوقات الجفاف، فضلا عن فوائده الأخرى فى مجالات اقتصادية عدة.