عاجل

محافظ أسوان يلتقي ممثلي الكيانات السياحية والفندقية بالمحافظة

  • 117

أكد محافظ أسوان اللواء مصطفى يسري أن الجهاز التنفيذي في سباق مع الزمن لإعادة الوجه الحضاري لمدن المحافظة، خاصة مدينة أسوان حيث سيتم تنفيذ أعمال التطوير والتجميل والتشجير بالمدينة على 3 مراحل بطول 31 كم، تبدأ من مطار أسوان وحتى كوبري أسوان المعلق، مرورا بطرق المطار وفيله والسادات وكورنيش النيل القديم والجديد.

جاء ذلك أثناء لقاء محافظ أسوان مع ممثلي الكيانات السياحية، والتي تضم نقابة المرشدين السياحيين وغرف شركات السياحة والمنشآت الفندقية والمكاتب السياحية، بحضور المستشار صلاح أبو المجد الأمين العام لمجلس الأعمال العربي وأمريكا اللاتينية.

وأوضح اللواء يسري أنه جارى تجديد البنية الأساسية لخطوط مياه الشرب والصرف الصحي والطرق بالمحافظة، مع خلق محاور جديدة من خلال إنشاء الطريق الدائري في المسافة من منطقة "العلاقي" جنوب أسوان وحتى "الأعقاب" شمال مركز أسوان كمرحلة أولى، وكذلك إنشاء كوبري كلابشة على طريق مصر- أسوان الزراعي أمام مركز كوم أمبو بوسط المحافظة والذي يربط الشرق بالغرب.

وأشار المحافظ إلى تطوير الأداء لإدارة مشروع النظافة من خلال القطاع الخاص، والعمل على إزالة التعديات والإشغالات، مع تركيب كاميرات مراقبة لتأمين الشوارع والأسواق السياحية، وهو الذي سيتوازى مع إعادة تأهيل الأرضيات وعمل الدهانات اللازمة للجدران داخل السوق السياحي بمدينة أسوان حتى يعود رونقه من جديد باعتباره أحد المزارات السياحية.

ومن جانبه، أكد صلاح أبو المجد الأمين العام لمجلس الأعمال العربي وأمريكا اللاتينية، على أنه جارى الإعداد لعقد منتدى اقتصادي في ديسمبر القادم لتنمية محافظات الصعيد بمشاركة 77 دولة من دول الجنوب، لعرض فرص الاستثمار بمحافظات الصعيد بمشاركة موسعة من المستثمرين ورجال الأعمال.

وأضاف أن ذلك من شأنه أن يعطي الفرصة لإيجاد طرق جديده لتمويل المشروعات من خلال تقديم تسهيلات بنكية تتماشى مع قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار إلى أن ذلك سيساهم في خلق جسر للتواصل مع مصر، وخاصة محافظات جنوب الصعيد التي تتشابه مع الحياة في دول أمريكا اللاتينية، وهو الذي سيحتاج إلى تطبيق اللامركزية بشكل كامل لتقديم تيسيرات وتسهيلات في الإجراءات، وفي مقدمتها الحصول على الموافقات من جهة واحدة بدلاً من جهات متعددة، والذي كان يمثل معوقا رئيسيا لجذب فرص الاستثمار.

وأوضح أبو المجد أن الهدف من إقامة المنتدى هو خلق أسواق جديدة لمصر في أمريكا اللاتينية، وزيادة حجم الصادرات المصرية لهذه الأسواق، والتي تنتشر في حوالي 16 دولة يزيد عدد سكانها عن 400 مليون نسمة.