إذا كانت زوجتك تخلد للنوم في وقت متأخر بعد قضاء ساعات طويلة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، أو كنت تشعرين أن زوجك يركز بشدة مع موقع تويتر أكثر من تركيزه معك، يجب أن يحذر كلاكما، فعلاقتكما على وشك الانتهاء، بحسب دراسة حديثة صدرت عن جامعة بوسطن ونشرتها مجلة تايم الأمريكية.
حيث وجد الباحثون الذين أجروا الدراسة أنه بشكل عام 32% من مستخدمي الفيس بوك بكثافة فكروا في ترك شريك حياتهم في وقت ما، وتؤكد الدراسة أن موقع الفيس بوك على وجه الخصوص يعتبر مؤشر ذو مصداقية كبيرة على نسبة توقع حدوث الطلاق، والمشاكل الزوجية.
وتضيف الدراسة أنه بالطبع، هناك بعض القيود على هذه النتيجة، ففي النهاية الأمر يتعلق بشكل مباشر بالعلاقة المتبادلة بين الطرفين، ولكن معدي الدراسة يشعرون انهم يلاحظون شيء يمكن أن يكون حقا ذو دلالة إحصائية.
فبين عامي 2008-2010 لاحظ الباحثون أن مستخدمي الفيس بوك بكثافة عن غيرهم بنسبة تصل إلى 20% كانوا أكثر عرضة من غيرهم للطلاق بنسبة 2%.
واقترح الباحثون أن الزوجين الذين يعانوا من مشاكل في علاقتهم، يلجئون لوسائل التواصل الاجتماعي بحثا عن الدعم العاطفي.
بينما أشارت دراسات سابقة أن الفيسبوك ومثله من مواقع التواصل تجعل من السهل على أي من الزوجين خداع وغش الآخر.
وتحذر الدراسة في نهايتها أي زوجين يواجهان مثل هذا الوضع، بضرورة الإسراع في تقييم العلاقة بينهما والتوصل لأسباب القصور قبل أن يجدا أنفسهما يواجهان انفصالا لا رجعة فيه.
