أشار الدكتور مصطفى كامل، استاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إلى أن جماعة الإخوان المسلمين ستلجأ إلى تغيير بعضا من سياساتها واستراتيجيتها بالتزامن مع الاستعداد للبرلمان الجديد، مما يجعلها تعاود التفكير في الأساليب التي يسلكونها والبحث عن وسائل أخرى تمكنهم من تخطي أعتاب البرلمان الجديد.
وراهن "كامل"، في تصريحات خاصة لـ "الفتح"، على انسحاب أحزاب أخرى من تحالف دعم الشرعية، بل ذهب بالقول إلى أنه ربما تدب انشقاقات داخل صفوف جماعة الإخوان انفسهم إذا ما أصروا على الاستمرار في وجود هذا التحالف.
وفي سياق متصل، قال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية، إن الأحزاب التي انسحبت من التحالف، قد تتودد وتتقرب إلى أحزاب أخرى، وأن الحزب الأقرب سيكون هو حزب مصر القوية، باعتباره لم يكن يتورط في المشاركة في تحالف الإخوان.
وأما عن التقارب مع الأحزاب المدنية الاخرى، يرى كامل أن ذلك الامر صعبا، وأن الأحزاب المدنية سوف تتهرب من التحالف مع أحزاب تحسب على جماعة الإخوان المسلمين.