تل أبيب تدق جرس الإنذار..الإسلاميون على أبواب الكيان الصهيوني

  • 90
صورة أرشيفية

قال وزير الدفاع الصهيوني، ومحللون أمنيون، إن حدود إسرائيل مع سوريا حيث خطف متشددون إسلاميون 45 جندياً من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، أصبحت نقطة جذب لنشاط الإسلاميين، وإن الكيان الصهيوني نفسه أصبح هدفاً لهم الآن، بحسب موقع "24" الإماراتي.

وقال محللون إن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة التي تقاتل قوات الرئيس السوري بشار الأسد أصبح لها وجود كبير في المنطقة، وإنها في وضع يسمح لها بتنفيذ هجمات عبر المنطقة الحدودية القاحلة التي تتلاقى فيها حدود الكيان الصهيوني وسوريا والأردن.

وبحسب الموقع، قال وزير الدفاع موشي يعالون يوم الثلاثاء إن إيران تحاول في الوقت نفسه توسيع رقعة نفوذها في المنطقة عن طريق دعمها لحكومة الأسد وحزب الله اللبناني.

وفي أحدث هجوم شنته جبهة النصرة، أسر مقاتلوها 45 جندياً يعملون ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين إسرائيل وسوريا في مرتفعات الجولان.

وتطالب جبهة النصرة بسحب اسمها من قائمة عالمية للمنظمات الإرهابية مقابل إطلاق سراحهم.

وقال ضابط مخابرات صهيوني متخصص في شؤون تنظيم القاعدة، "لدينا الآن جبهة النصرة التي هي في الأساس القاعدة على الحدود مع الكيان الصهيوني الذي هو هدف مشروع لكل الإسلاميين في كل مكان".

وأضاف أنها "مسألة وقت" قبل أن تحول الجماعات الإسلامية التي تخوض الآن قتالاً في سوريا اهتمامها صوب الكيان.