قتل عدة أشخاص جراء سقوط طائرة حربية تابعة للقوات الجوية الليبية فوق مدينة طبرق شرقي ليبيا، الثلاثاء، في حين وصل مقاتلون من ميليشيات مصراتة إلى بنغازي لمساندة الجماعات التي تقاتل "الجيش الوطني الليبي" والتي صنفها مجلس النواب الجديد على أنها "جماعات إرهابية".
وسقطت الطائرة الحربية إثر خلل فني بعد مشاركتها في مراسم حفل تأبين للعقيد الطيار إبراهيم عبد ربه، آمر قاعدة طبرق الجوية.
وذكرت مصادر أن 3 أشخاص قتلوا جراء سقوط الطائرة من بينهم الطيار "رافع الفرهاوي" وطفل في وقت أصيب 9 آخرين بجروح.
من جهة أخرى، قالت مصادرنا إن رتلا عسكريا وصل من مدينة مصراته إلى بنغازي لدعم جماعة "أنصار الشريعة" و "مجلس شورى ثوار بنغازي" التي تقاتل "الجيش الوطني الليبي" بقيادة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
إلى ذلك، ارتفع عدد قتلى الاشتباكات في مدينة بنغازي، شمال شرقي ليبيا، إلى 31 شخصا على الأقل، من بينهم 10 جنود من الجيش الليبي، وذلك بعد ساعات من سيطرة مقاتلين "متشددين" على مقرات حكومية بالعاصمة طرابلس.
دعم بريطاني للبرلمان في طبرق
في هذه الأثناء، زار مبعوث بريطاني برلمان ليبيا في مقره الجديد بمدينة طبرق تعبيرا عن المساندة في مواجهة مجلس منافس أنشأته الجماعات المسلحة التي استولت على العاصمة طرابلس الشهر الماضي.
وقال مبعوث بريطانيا الخاص إلى ليبيا جوناثان باول في مؤتمر صحفي أذيع تلفزيونيا من طبرق "نحن نعترف بشرعية البرلمان الليبي."
