"العربي": قرار قمة الكويت لم يقول بتسليم مقعد سوريا للائتلاف المعارض

  • 82
نبيل العربي أمين عام جامعة الدول العربية


أكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنه لن يتسلم مقعد سوريا في جامعة الدول العربية، لكنه سيشارك فقط خلال أعمال الدورة الوزارية 142 لمجلس الجامعة العربية التي تنطلق غدًا الأحد، في القاهرة.


وقال الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الدكتور نصر الحريري، إن الائتلاف سيشارك في أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب المقررة اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة موريتانيا، حيث سيلقي رئيس الائتلاف هادي البحرة كلمة أمام الاجتماع الوزاري.

وقال "الحريري" في تصريح للصحفيين عقب لقائه ووفد من الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي اليوم السبت بمقر الجامعة العربية، أن الأمين العام للجامعة العربية أوضح لهم أن قرار قمة الكويت كان بمشاركة وفد الائتلاف وليس بتسلم المقعد وهو ينفذ هذا القرار.


وحول تسلم الائتلاف السوري المعارضة لمقعد سوريا في الجامعة العربية، قال الحريري "إنه لن يتم تسلم مقعد سوريا نظرا لعدم وجود حكومة للائتلاف معترف بها أو وزارة خارجية تقوم باستلام الهيئة التنفيذية الدبلوماسية الخاصة".


وأضاف قائلا:"اللقاء تضمن بحث آخر التطورات السياسية والميدانية على الساحة السورية بالإضافة إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2171 ونتائج اجتماع دول الناتو أمس الأول الجمعة"، وتابع "أن مشاركة الوفد السوري في الوزاري العربي ستكون بحضور وفد من الائتلاف برئاسة هادي البحرة رئيس الائتلاف وذلك خلال الجلسة المخصصة لبحث تطورات الأزمة السورية".


وحول ما تردد عن وجود مبادرة مصرية بشأن الأزمة السورية ، قال الحريري " حتى الآن لا توجد مبادرة رسمية بهذا الشأن ".

وأشار إلى أنه بحث خلال لقائه مع مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون العربية السفير ناصر كامل، الخميس الماضي، تطورات الأزمة السورية الميدانية والسياسية والموقف المصري من الثورة السورية إلى جانب موضوع استلام الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية.


وحول مطالب الائتلاف من الجامعة العربية والتي تم النقاش بشأنها مع الأمين العام للجامعة العربية، قال الحريري " مطالبنا محددة وهي مساعدة الشعب السوري في التخلص من معاناته والتخلص من نظام بشار الأسد وأركان هذا النظام، وتسليم السلطة إلى هيئة الحكومة الانتقالية المنشودة طبقًا لقرار مؤتمر "جنيف1" في 30 يونيو 2012 " .


وأضاف "أن الوفد طالب بدعم الثورة السورية بشكل واضح من خلال الانتقال من الدعم السياسي إلى الدعم القانوني بما يسمح بتسلم الائتلاف لمقعد سوريا في الجامعة العربية، والانتقال بعدها لمنظمة التعاون الإسلامي والجمعية العامة للأمم المتحدة، وبالتالي القدرة على التحرك بشكل أكبر في كل المحافل الدولية والحصول على الاعتراف القانوني والدبلوماسي بما يسمح بفتح سفارات وإصدار وثائق وجوازات سفر وغيرها".


ضم وفد الائتلاف الوطني السوري المعارض كلا من الأمين العام للائتلاف نصر الحريري وعضوية هيثم المالح وبسام الملك وقاسم الخطيب وعادل الحلواني وخليل الرحمن.