بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الادارة المركزية للحجر الزراعى، اتخاذ سلسلة من الإجراءات من أجل استيراد تقاوى بطاطس من مختلف دول أوروبا، ليتم زراعتها سواء للاستهلاك المحلى أو التصدير فى الموسم الجديد، وخالية من أى أمراض، وأن تكون مصحوبة بشهادة صحة نباتية معتمدة من الجهات المسئولة ببلد المنشأ تثبت صلاحيتها كتقاوى، ويذكر بها إقرار إضافى يفيد استيفاءها للاشتراطات الحجرية المصرية.
قال الدكتور محمد رفعت رئيس الإدارة المركزية المركزية للحجر الزراعى، إنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لاستيراد ما يقرب من 160 ألف طن تقاوى بطاطس الموسم الجديد، مؤكد أن أهم المشاكل التى تواجهنا فى مرحلة الاستيراد ضبط بعض الرسائل الحاملة للأمراض الحجرية، ومنها العفن البنى، حيث يتم منع بعض الرسائل لعدم تسرب الأمراض إلى الثروة الزراعية المصرية، ويتم فحص بعض هذه الرسائل بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، كما يتم فحص عينات منها معمليا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.
وأضاف رئيس الإدارة المركزية للحجر الزراعى، أن إجراءات التى اتخذتها "الإدارة" شملت منع دخول الرتب المتخصصة التى تكون حساسة بالأمراض والحشرات، ومنع دخول أى رتبة أقل من الرتبة المنتجة "البليت"، بالإضافة إلى أن التقاوى لابد أن تكون مستوردة من مناطق الإنتاج الخالية من الأمراض الحجرية، مضيفا أنه فى بداية حلقة الزارعة العروة الصيفية والشتوية نعمل على التأكد من إنتاج بطاطس خالية من العفن البنى، وتمت زراعة التقاوى فى مناطق خالية من العفن البنى ومعتمدة من الاتحاد الأوروبى.
وأكد رفعت، أنه فى حالة تخزين البطاطس الناتجة من العروة الصيفية بالثلاجات انتظارا لزراعتها فى الموسم الشتوى يتم فحصها مثل الزراعة فى العروة الشتوية، للتأكد من خلوها من مرض العفن البنى، وتجنب إصابتها بأى آفات حجرية، مؤكدا أنه لابد أن تكون التقاوى المستوردة مطابقة للاشتراطات الحجرية، وأن تكون مصحوبة بشهادة صحة نباتية معتمدة من الجهات المسئولة ببلد المنشأ تثبت صلاحيتها كتقاوى، ويذكر بها إقرار إضافى يفيد استيفاءها للاشتراطات الحجرية المصرية، وأن تكون خالية من الإصابة بالحشرات، وأن تكون منتجة فى أماكن خالية من الأمراض.