"داعش" تهدد بقتل موظفي "تويتر"

هدد تنظيم "داعش" بقتل الموظفين العاملين في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في حال استمروا بسياستهم بإغلاق حسابات مقاتلين التنظيم ومنعهم من نشر "الدين"، حسب قولهم.

ويواجه "تويتر" معركة مستمرة لوقف حسابات التي تستخدمها "داعش" من اجل نشر خطابات الكراهية والمتطرفة، ووضع الصور الدموية ونشر فيديوها لعمليات اعدام في العراق وسوريا.

وتم نشر تغريدات على حساب "dawlamoon@" وهو حساب تابع لتنظيم داعش يطالب بشن الهجمات الارهابية على الموقع الرئيس لـ "تويتر" والذي يقع في ولاية سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.

وفي رسالة اخرى من داعش: "يجب على ادارة موقع تويتر ان تعلم انه في حال لم توقف حملتها المفترضة، سننقل الحرب لهم على ارض الواقع".

وفي رسالة تهديد اخرى قالت داعش: "يجب على جميع موظفي تويتر في سان فرانسيسكو ان يخافوا على حياته وان ينتبهوا جيداً، لأن الشخص الذي سيغتاله من الممكن ان يكون قريبا منه".

والعديد من المواطنين البريطانيين من الرجال والنساء الذين ذهبوا الى سوريا للقتال في صفوف داعش يستخدمون موقع "تويتر" للتواصل مع المسلمين في بريطانيا وتشجيعهم على الانضمام اليهم.

أحد هؤلاء الذي انضموا الى "داعش"، عبد الماجد عبد الباري (24 عاماً) الذي كان يعيش في لندن، ترك مهنته بغناء "الراب" للانضمام الى التنظيم، ونشر مؤخراً له صورة على "تويتر" وهو يحمل رأساً مقطوعاً وكتب معلقاً على الصورة: "أتسكع مع صديقي، او مع ما بقي منه".