• الرئيسية
  • الأخبار
  • شئون القدس تحذر من خطورة تصعيد الاحتلال اقتحامات المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين بتعمد شرب الخمر داخل باحاته

شئون القدس تحذر من خطورة تصعيد الاحتلال اقتحامات المسجد الأقصى واستفزاز مشاعر المسلمين بتعمد شرب الخمر داخل باحاته

  • 78
المسجد الأقصى

أكد أحمد قريع عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شئون القدس، أن استباحة المسجد الأقصى المبارك من قبل المستوطنين المتطرفين عدوان ديني، محذراً من خطورة تصعيد حكومة الاحتلال الصهيوني اقتحامات المسجد الأقصى والسماح للمستوطنين واليهود المتطرفين الدخول والتجول في باحاته الطاهرة واستفزاز مشاعر المسلمين المصلين من خلال تعمد شرب الخمر داخل باحاته.

وقال قريع، في بيان صحفي مساء اليوم السبت، إن سلطات الاحتلال تتعمد منع المواطنين المقدسيين والمصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك في كل عام خاصة مع حلول عيد الأضحى المبارك وهي ممارسات صهيونية مستفزة تقود إلى وضع المدينة المقدسة في دائرة الخطر الحقيقي ، في حين تسهل سلطات الاحتلال عمليات اقتحام المسجد من قبل المستوطنين المتطرفين وقادة الاحتلال، مع حلول ما يسمى بعيد الغفران اليهودي.

ووصف رئيس دائرة شئون القدس، ممارسات الاحتلال بحق المسجد الأقصى بـ"التهويدية الخطيرة" التي تنتهجها حكومة صهيون في سياق مخططاتها الرامية إلى التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك.

وفي سياق متصل ، ندد قريع بمساعي سلطات الاحتلال الرامية إلى سلخ منطقة رباط الكرد"حوش الشهابي" عن المسجد الأقصى المبارك وباحاته باعتبارها مكانا مقدسا لليهود، على حد زعمهم، داخل البلدة القديمة في القدس إضافة لقيام بلدية الاحتلال الصهيوني في القدس بنصب يافطات جديدة على مدخل رباط الكرد تحمل اسم حائط"المبكى الصغير" ، وهو اسم له دلالات دينية توراتية على غرار تسمية حائط البراق الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك بـ"حائط المبكى".

وحذر من خطورة ما تقوم به سلطات الاحتلال من أعمال حفر تحت أساسات المسجد الأقصى ، بالإضافة إلى أعمال الترميم في المدينة المقدسة لا سيما في "حوش الشهابي" في محاولة منها لتهويد المدينة المقدسة لتصبح مقصدا سياحيا ودينيا للمستوطنين واليهود من كافة أنحاء العالم.

وأضاف أن مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك في وضع أخطر مما نتصور فالوقائع والانتهاكات اليومية والمتكررة تستدعي من الأمتين العربية والإسلامية التدخل بشكل من أجل مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.