برامج تشبه ألعاب الكومبيوتر لتحفيز الموظفين

  • 86
صورة أرشيفية

رصد بعض الخبراء إمكانية الاستفادة من وسائل التحفيز التي يستخدمها مطورو ألعاب الكمبيوتر، لكي يجعلوا الموظفين يبذلون أقصى جهد لتحقيق أفضل نتائج ممكنة والتفوق على منافسيهم.

كشفت شركة "إس إيه بي" الألمانية العملاقة للبرمجيات أن الخبرة في مجال ألعاب الكمبيوتر يمكن الاستفادة منها في الحياة العملية، لجعل الموظفين يبذلون أقصى جهد لتحقيق أفضل نتائج ممكنة بأسلوب يشعر من خلاله الموظف بحب حقيقي لعمله وليس من أجل الراتب.

والمعروف أن الكثير من الألعاب تحفز اللاعبين من خلال تقديم "نقاط" و"شارات " وغيرها من الجوائز عند تحقيق اللاعب لأهداف محددة.

وهذا ما نجحت فيه شركة "إس إيه بي" في تطوير نظام حوافز على غرار الألعاب لاستخدامه في تحفيز موظفيها على العمل وزيادة انتاجيتهم، وطرح البرنامج للبيع للشركات العميلة.

وتقول الشركة إنها منذ تطوير "شبكة مجتمع إس.أيه.بي" للتواصل الاجتماعي بين موظفي الشركة وعملائها، تحسن النشاط وازداد الانتاج بمقدار 20 بالمائة منذ بدء تطبيق نظام النقاط، ويتم نشر أسماء أكثر الأعضاء إنتاجية على لوحة القائد.

ويوجد طلب كبير على برنامج استخدام قواعد الألعاب في تحفيز الموظفين الذي طورته إس.أيه.بي من قبل الشركات الأخرى، وتشير شركة "إس إيه بي" إلى أنها تلقت الكثير من الطلبات من العملاء الذين حققوا أعلى معدلات الأداء لديهم، ويعتقدون أنهم يستطيعون تحقيق المزيد باستخدام "قواعد الألعاب".

ومن هذه الأمثلة مراكز الاتصال حيث يحصل اللاعبون على مكافآت افتراضية عندما يقدمون الخدمة للزبون بطريقة صحيحة.