قال الشيخ عادل نصر، المتحدث باسم الدعوة السلفية، إن هناك أخطار محدقة ببلاد الإسلام والمسلمين والتى تحاط بنا من أعداء الدين، مشيراً إلى أن ما يحدث من سفك لدماء المسلمن ما هو إلا إجرام بيّن، وأن هناك تخطيط ومكر لأعداء المسلمين من قبل المتربصين.
واستاء "نصر"، خلال كلمته اليوم عن خطر الشيعة، من كسل البعض واللا مبالاة والتعامل مع المشهد بصورة لا تليق بحجم الأخطار التى تحاط بمصر، مضيفا أن البلاد الإسلام تسقط شيئا فشيا من تحالف أعداء المسلمين وهناك الكثير وكأن الأمر لا يعنيهم حتى من الملتزمين.
أشار المتحدث باسم الدعوة السلفية، إلى أن عقائد الشيعة أو الروافض ما هى إلا عقائد منحرفة، وبعيدة كل البعد عن منهج الله، كما أنها مزيج من العقائد الكفرية والمجوسية واليهودية وغير ذلك من التخلف.
وتابع: نشأت الشيعة على يد عبدالله بن سبأ، وأن التشابه بينهم وبين اليهود كثيرة والتحالف التاريخى بينهم، لا سيما فى هذا العصر, بخلاف ما يتوهمه الناس، داعيا إلى الانتباه من هؤلاء.
وأكد أن هؤلاء الروافض يعتقدون أن كتاب الله محرف وأن الصوفية خرجت من تحت عبائتهم، وأن الخامنئ كان يقول فى أذكار الصباح والمساء: اللهم ألعن جبتى قريش وبنتيهما أى حفصة وعاشئة التى حرفتا القرءان.
وتابع: خطر الشيعة من الأخطار التى تحدث أو تنزل
على بلاد المسلمين، وعلينا إدراك الأمر قبل فوات الأوان، مضيفا أن خطر الرافضة أو
الشيعة هو أعظم الاخطار، مضيفا أن لديهم كم الانحرافات السيئة والخبيثة، كما أن خياناتهم
مستمرة ولا تنتهى.