أبو النصر: أفكر في الاستقالة.. لكن الجندي لا يهرب من المعركة

  • 113
الدكتور محمود أبو النصر

قال وزير التربية والتعليم، محمود أبو النصر، إنه كوزير للتعليم مسئول فى كل الأحوال عن كل الحوادث التى تحدث للتلاميذ فى المدارس، بما فيهم حادث البحيرة.

وقال أبو النصر، فى مقابلة خاصة على قناة العربية، ونشرت على موقعها الإلكترونى، "أنا مسئول عن كل طفل مسئولية سياسية.. فى بعض الأحيان أفكر فى الاستسلام وتقديم الاستقالة"، مستطردا "لكن الجندى لا يهرب من المعركة".

وتابع "أبو النصر"، أنه لا يريد التهوين من الحوادث التى حدثت للأطفال فى المدارس فى الفترة الأخيرة، إلا أنه توقع أن تقل هذه الحوادث فى الفترة المقبلة، "أنا سأتابع الموقف أكثر بنفسى وستتخذ إجراءات رادعة مع كل المقصرين".

كانت وزارة التربية والتعليم شهدت خلال شهر أكتوبر فقط ثلاث حوادث أودت بحياة 3 تلاميذ داخل مدارسهم، حيث قتل طالب فى الصف الثالث، إثر وقوع زجاج نافذة الفصل عليه، وقتل آخر بعد سقوط بوابة المدرسة عليه خلال حصة التربية الرياضية، بينما قتل الثالث بعد أن دهسته سيارة التغذية المدرسية أمام المدرسة أثناء دخول التلاميذ للفترة المسائية .

وبشأن عدم وجود أطباء فى المدارس لإسعاف الطلبة، قال أبو النصر "إن الميراث ثقيل جدا وإن إصلاحه يريد وقتا ومالا"، مشيرا إلى أنهم يعملون مع وزارة الصحة لحل هذه المشكلة وأكد أن موازنة الوزارتين ستزيد فى سنة 2017، وأن موازنة وزارة التعليم ستصبح 4% بدلا من 2%.

وذكر أن الوزارة "اكتشفت عددا كبيرا جدا من القنابل، وتم إبلاغ وزارة الداخلية بها، وتم تفكيكها"، إلا أنه لم يذكر وقائع بعينها.

وأوضح أبو النصر أنه فى اجتماع مجلس الوزراء الأخير تم تشكيل لجنة كبيرة تضم نقابة المهندسين وبعض الوزارات والشركة القابضة للتشييد والمقاولون العرب وأوراسكوم وسوف يشتركون مع الوزارة فى فحص وإصلاح جميع مدارس مصر.

وتابع الوزير أنه بحلول عام 2017 سيتم تطوير جميع المناهج التعليمية، أما الآن فالمشكلة الأساسية هى فى كل من الميزانية والمعلم والطالب، معلقاً "نحن فى حاجة إلى الفلوس من أجل حل كل هذه المشكلات"، ولذلك نعمل الآن على تنمية مواردنا عن طريق إدخال القطاع الخاص فى تطوير وتشغيل ما لدينا من إمكانيات.

واستكمل الوزير "هناك تحسن فى سير العملية التعليمية بنسبة 30% عن العام الماضى فى المناهج والتدريس وكثافة الطلاب فى المدارس وفى الخدمة وزيادة المعلمين ورواتبهم".