• الرئيسية
  • الأخبار
  • القوى السياسية ترفض الاستجابة لدعوات "الجبهة السلفية"..ويؤكدون: خيانة لمصر.. وسوس ينخر في جسد الوطن

القوى السياسية ترفض الاستجابة لدعوات "الجبهة السلفية"..ويؤكدون: خيانة لمصر.. وسوس ينخر في جسد الوطن

  • 76
خالد سعيد- الجبهة السلفية

القوى السياسية ترفض الاستجابة لدعوات "الجبهة السلفية"
ويؤكدون: خيانة لمصر.. وسوس ينخر في جسد الوطن

أعربت الأحزاب والقوى السياسية عن رفضها لدعوات ما تسمى بـ "الجبهة السلفية" للنزول إلى تظاهرات احتجاجية يوم 28 من شهر نوفمبر الجاري، محذرة من الاستجابة لتلك الدعوات، واصفة إياها بأنها خيانة لمصر، وسوس ينخر في جسد الوطن.

وفي هذا الصدد، قال أحمد عبد الهادي رئيس حزب شباب مصر، إن الداعين إلى تنظيم ما يسمى بـ "انتفاضة الشباب المسلم" أو "الثورة الثالثة" المزمع إعلانها يوم 28 نوفمبر من الشهر الجاري، يريدون القفز على الوطن واستقراره، وإعادته إلى المربع صفر، واصفا تلك الدعوات بالهدامة التي تتحدى البلاد، وتدفع بها نحو مخطط العنف والتخريب، كحلقة جديدة تفاقم من العمليات التفجيرية والإرهابية.

وأضاف "عبد الهادي" أن أصحاب تلك الدعوات المحرضة يهدفون إلى النيل من الأمن القومي المصري، وتفتيت الأمن وإرهاق القوات المسلحة في مواجهات وحروب مع قوى الإرهاب والشر، مؤكدا أن ذلك مخطط يخدم عملاء الداخل وخصوم الخارج، وأنهم جميعا وجوها واحدة تهدف لحرمان الشعب المصري من مكتسباته، ومما وصل إليه من استقرار.

وعن دور الأحزاب السياسية، قال رئيس حزب شباب مصر، يتوجب على الأحزاب السياسية العمل على تعبئة جموع المصريين لمواجهة أية أخطار تحاك بأمن الوطن، فضلا عن توعية الرأي العام وتبصيره كي يتضح له الفرق بين الدعوات الوطنية والهدامة، مطالبا الأحزاب والقوى السياسية بألا تكتفي بالشجب وإصدار البيانات للتبرأ من الدعوات الهدامة والمخططات المغرضة، بل يتوجب عليهم أن يسارعوا في التعبئة الشعبية، وعقد المؤتمرات واللقاءات التحذيرية من المؤامرات الخبيثة، كذلك العمل على أرض الواقع والوجود الفعلي بين المواطنين.

وطالب "عبد الهادي" الأحزاب والسياسيين بالالتفاف حول الشباب المصري؛ كون الشباب هم حجر الزاوية في عملية البناء المقبلة، وحث الشباب على استيعاب كل المخاطر التي يتبناها المحرضون، مؤكدا أنه ليس من صالح الوطن أن نرهقه بأية مظاهرات حتى ولو كانت احتفالية بذكرى انتصار.

ومن جانبه، وصف أسامة فرج منسق ائتلاف شباب الثورة، كل من يدعو للتظاهر في هذا الوقت بأنه خائن لمصر ولا يوجد لديه ولاء للوطن، خاصة في حالة التوتر التي يشهدها الوطن، ومواجهته للإرهاب الأسود، مشيرا إلى أن هذا الوقت العصيب يحتاج فيه الوطن تضافر جميع الجهود جنبا إلى جنب، مشددا على محاسبة كل من يريد اختطاف الوطن.

وحذر "فرج" من دعوات 28 نوفمبر، واصفا إياها بـ"السوس الذي ينخر في جسد مصر"، وأنها محاولة ترسم لعرقلة الوطن، والدفع به إلى هوة الاضطراب والعنف، بل وتسعى لهدم المستقبل.

أما ناجي الشهابي، رئيس حزب شباب الجيل، فيرى أن دعوات 28 نوفمبر حركة للشو الإعلامي؛ لمحاولة إقناع عناصرهم بأنهم موجودون على أرض الوطن، مشيرا إلى أن الفشل سيكون مصير تلك الدعوات، كفشل شبيهاتها التي دعت إليها جماعة الإخوان المسلمين وحددت لها أكثر من موعد، غير أن الفشل كان مصيرها.

ودعا "الشهابي" الأحزاب والقوى السياسية إلى الكشف المبكر عن تلك المخططات، وتحذير الرأي العام منها، داعيا الدولة إلى التصدي لمثل هذه الدعوات المحرضة، وتطبيق قانون التظاهر على المخالفين له.

وقال رئيس حزب شباب الجيل، إن الداعين لتظاهرات 28 نوفمبر، أصحاب أجندات مغرضة ترتبط أغلبها بمصالح جماعة الإخوان المسلمين، إلا أن تلك الدعوات لن يكتب لها النجاح، ولن يكون لها نصيب من الانتشار.