وزارة البيشمركة: تركيا تدرب قواتنا لكنها لم تقدم أسلحة

  • 67
صوره ارشيفيه

كشفت وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان العراق، أمس، عن تفاصيل التدريبات التي تقدمها القوات التركية لقوات البيشمركة والتي أعلنها مسؤول تركي أول من أمس. وبينت الوزارة أن التدريبات بدأت قبل أكثر من شهر ويبلغ عدد المتدربين 150 فردا يتدربون على استخدام الأسلحة في مركز تدريب يقع شمال مدينة أربيل، عاصمة الإقليم.

وقال هلكورد حكمت، الناطق الرسمي باسم وزارة البيشمركة، لـ«الشرق الأوسط»: «بدأت القوات التركية منذ نحو 45 يوما تدريب 150 فردا من قوات البيشمركة على استخدام المدافع الرشاشة الحديثة وسلاح ميلان المضاد للدروع والهندسة العسكرية، كما يتلقون دروسا في الإسعافات الأولية».

وتابع: «أنهت الدفعة الأولى من المشاركين تدريبها، والآن التحق عدد آخر من البيشمركة بهذه الدورة»، مشيرا إلى أن وزارة البيشمركة والحكومة التركية ارتأتا التستر على الموضوع ولم تكشفا عنه إلا بعد زيارة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إلى أربيل الجمعة الماضي.

وتابع حكمت: «عدد المدربين الأتراك محدد وهم يدربون قوات البيشمركة في مركز تدريب أربيل الذي يقع في منطقة بابشتيان بقضاء سوران شمال محافظة أربيل. هذه التدريبات هي ضمن جهود دول التحالف الدولي لتقديم الدعم لقوات البيشمركة في مواجهة تنظيم داعش.

كل دولة من الدول التي تدرب البيشمركة اختارت أحد مراكز التدريب في الإقليم، وهناك مركز (زيرفاني) في محافظة أربيل الذي تقدم فيه القوات البريطانية والفرنسية ودول أخرى تدريبات لقوات البيشمركة على استخدام الأسلحة الحديثة التي قدمت لكردستان»، مبينا أن تركيا لم تقدم السلاح للبيشمركة لحد الآن، وهي تدرب البيشمركة فقط، وهذا التدريب سيستمر مستقبلا أيضا.

وكشف حكمت عن أن تركيا ستفتح خلال الأيام القليلة المقبلة مركزا آخر للتدريب في محافظة السليمانية.

من جهته، قال مولود باوا مراد، وزير الإقليم لشؤون برلمان إقليم كردستان، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «إن الهدف من زيارة رئيس الوزراء التركي مركز تدريب قوات البيشمركة ومخيم النازحين في زاخو كان لإيصال رسالة للعالم مفادها أن تركيا قدمت الدعم العسكري والإنساني لإقليم كردستان في الحرب ضد تنظيم داعش».