قال
الحسن رحمه الله: إنما هما همَّان يجولان في القلب. هَمٌّ من الله تعالى، وهَمٌّ
من العدو؟
لما سُأل الإمام أحمد لماذا تتعلم
العلم؟ قال: لرفع الجهل عن نفسي وعن الأخرين.
قال ابن رجب: فالعجب ممن عرف ربه ثم عصاه وعرف
الشيطان ثم أطاعه.
قال إسحاق بن خالد: ليس أقطع لظهر إبليس من قول ابن
آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟ شعب
الإيمان.
قال الحسن بن صالح: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة
وتسعين باباً من الخير يريد بها باباً من الشر تلبيس إبليس.
رُوي عن بعض الأنبياء أنه قال لإبليس: بم غلبت ابن
آدم؟ قال: آخذه عند الغضب وعند الهوى [إحياء علوم الدين].
قال أبو هريرة رضي الله عنه: جلساء الله غداً أهل
الورع والزهد[مدارج
السالكين].
سُئل الموصلي: يا أبا محمد إلى أي شيء أفضى بهم
الزهد؟ قال: إلى الأنس بالله-تعالى-.
قال أبو سليمان: ليس الزاهد من ألقى هموم الدنيا
واستراح منها، إنما الزاهد من زهد في الدنيا وتعب فيها للآخرة.
يقول ابن عيينة: حد الزاهد أن يكون شاكراً عند
الرخاء، صابراً عند البلاء
والثالث: ترك ما يشغل العبد عن الله تعالى: وهو زهد
العارفين[مدارج السالكين].
قال الإمام أحمد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه: ترك
الحرام: وهو زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من حلال: وهو زهد الخواص، والثالث :
ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين.
قال ابن الجلاء: الزهد: هو النظر إلى الدنيا بعين
الزوال؛ لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها [مدارج السالكين].
يقول بشر بن الحارث: " الزهد في الدنيا هو
الزهد في الناس ."
قال عثمان بن عمارة: الورع يبلغ بالعبد إلى الزهد في
الدنيا، والزهد يبلغ به إلى حب الله عز وجل.
قال بشر بن الحارث: قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً،
ويكون له مال؟ قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر.
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد
رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم
نفوسهم إلى الدنيا .
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل
الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .
قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من
أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في
القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .
قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب
الصالحين : حب السلطة والتصدر .
قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا
القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ
الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .
قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس
على العمل .
قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .
قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه
وإلا ارتحل .
قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل
مائتي حديث خمسة أحاديث .
قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك،
فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت
في اليوم .
قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من
عمري في لهو أو لعب .
قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه
نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .