قطوف

  • 171

قال الحسن رحمه الله: إنما هما همَّان يجولان في القلب. هَمٌّ من الله تعالى، وهَمٌّ من العدو؟
لما سُأل الإمام أحمد لماذا تتعلم العلم؟ قال: لرفع الجهل عن نفسي وعن الأخرين.
قال ابن رجب: فالعجب ممن عرف ربه ثم عصاه وعرف الشيطان ثم أطاعه.

قال إسحاق بن خالد: ليس أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي!؟ عندها ييأس إبليس ويقول: متى يُعجب هذا بعمله؟ شعب الإيمان.

قال الحسن بن صالح: إن الشيطان يفتح للعبد تسعة وتسعين باباً من الخير يريد بها باباً من الشر تلبيس إبليس.

رُوي عن بعض الأنبياء أنه قال لإبليس: بم غلبت ابن آدم؟ قال: آخذه عند الغضب وعند الهوى [إحياء علوم الدين].

قال أبو هريرة رضي الله عنه: جلساء الله غداً أهل الورع والزهد[مدارج السالكين].

سُئل الموصلي: يا أبا محمد إلى أي شيء أفضى بهم الزهد؟ قال: إلى الأنس بالله-تعالى-.

قال أبو سليمان: ليس الزاهد من ألقى هموم الدنيا واستراح منها، إنما الزاهد من زهد في الدنيا وتعب فيها للآخرة.

يقول ابن عيينة: حد الزاهد أن يكون شاكراً عند الرخاء، صابراً عند البلاء

والثالث: ترك ما يشغل العبد عن الله تعالى: وهو زهد العارفين[مدارج السالكين].

قال الإمام أحمد بن حنبل: الزهد على ثلاثة أوجه: ترك الحرام: وهو زهد العوام، والثاني: ترك الفضول من حلال: وهو زهد الخواص، والثالث : ترك ما يشغل عن الله وهو زهد العارفين.

قال ابن الجلاء: الزهد: هو النظر إلى الدنيا بعين الزوال؛ لتصغر في عينك فيسهل عليك الإعراض عنها [مدارج السالكين].

يقول بشر بن الحارث: " الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس ."

قال عثمان بن عمارة: الورع يبلغ بالعبد إلى الزهد في الدنيا، والزهد يبلغ به إلى حب الله عز وجل.

قال بشر بن الحارث: قيل لسفيان: أيكون الرجل زاهداً، ويكون له مال؟ قال: نعم؛ إذا ابتلي صبر، وإذا أعطي شكر.
قالت عائشة رضي الله تعالى عنها : أول بدعة حدثت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ الشبع ، إن القوم لما شبعت بطونهم ، جمحت بهم نفوسهم إلى الدنيا .

قال ابن عباس رضي الله تعالى عنه : لا تجالس أهل الأهواء فإن مجالستهم ممرضة للقلب .

قال أبو الجوزاء : لأن أجالس الخنازير ، أحب إلي من أن أجالس رجلاً من أهل الأهواء .

قال ابن القيم رحمه الله تعالى : كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم ، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل .

قال الشاطبي رحمه الله : آخر الأشياء نزولا من قلوب الصالحين : حب السلطة والتصدر .

قال ابن القيم رحمه الله : ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً ، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله .

قال ابن الأثير : إن الشهوة الخفية : حب اطلاع الناس على العمل .

قال بشر بن الحارث : ما اتقى الله من أحب الشهرة .

قال علي رضي الله عنه :يهتف العلم بالعمل، فإن أجابه وإلا ارتحل .

قال بشر الحافي :أدوا زكاة الحديث : فاستعملوا من كل مائتي حديث خمسة أحاديث .

قال الحسن : إياك والتسويف ، فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم ، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم .

قال محمد بن عبد الباقي : ما أعلم أني ضيعت ساعة من عمري في لهو أو لعب .

قال الذهبي : إن العلم ليس بكثرة الرواية ، ولكنه نور يقذفه الله في القلب ، وشرطه الاتباع ، والفرار من الهوى والابتداع .