أقرأ في العدد الجديد بجريدة "الفتح"

  • 143
العدد 108 من صحيفة الفتح

يتصدر العدد الجديد من صحيفة "الفتح"، اليوم الجمعة، التحذير من قضية التكفير، والتي يدفع الوطن ثمنها من دمه وماله وأرواح أبنائه كل يوم، بعنوان" مصر بين نار التكفير وشظايا التفجير، وذلك في أولى عناوين الجريدة الرئيسية، بينت فيه بداية ظهور الفكر التكفيرى وخطورته.

وأوضحت من خلال متخصصين أفنوا أعمارهم في مواجهة هذا الفكر المسموم كيفية مواجهة هذا الفكر، كما أشارت إلى العلاقة التاريخية بين ظهور الفكر التكفيري في مصر وجماعة الإخوان المسلمين، حيث أن من أسس الفكر التكفيرى ودعا له في مصر منشقون عن الجماعة.

وفي نفس الأهمية جاء ملف "الفتح" بعنوان"نرصد بالتواريخ كوارث السكك الحديدية"، من عام 1992 حتى آخر الكوارث التي وقعت في مدينة دهشور بمحافظة الجيزة وأسفرت عن موت أكثر من 30 شخص، وكيف أن الوزير الحالي للنقل، إبراهيم الدميري، له "سوابق تاريخية" في حوادث القطارات، حيث وقعت في عهده حادثة قطار في عام 2002 أدى إلى دخول مصر في عزاء مهيب في 350 من أعز أبنائها، وبعد أكثر من 11 عام يكرر التاريخ نفسه ساخرًا مع نفس الوزير.

ومن أبرز ما تميز به العدد"108" من جريدة الفتح، حوار مع الدكتور أحمد مهران أستاذ القانون العام بجامعة بأكاديمية التحكيم الدولي ورئيس مركز القاهرة للدراسات القانونية والسياسية، أجراه المحرر أحمد عيد، ودار الحوار حول عدد من القضايا القانونية المثيرة للرأى العام حاليًا، مثل حل الأحزاب الاسلامية، وموقف الدستور الجديد ومحاكمتي المخلوع مبارك والمعزول مرسي.

كما نقرأ تصريحات قوية للدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، عن الحكومة الحالية، وعن ذكرى محمد محمود، كما نقرأ تعليق الخبراء الأمنين والساسيين عن حادثة العريش والتي راح ضحيتها عشرة جنود إثر تفجير سيارة مفخخة في "كمين" تابع للقوات المسلحة، كما تم عرض الأزمة الكبيرة والمعاناة المريرة التي يعيشها المواطن حاليًا في الحصول على أنبوبة البوتاجاز في حين تقف الحكومة في المقابل مكتوفة اليدين.

كما تميز العدد الجديد من الجريدة بمقالة للدكتور أحمد فريد، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، بعنوان"لماذا توقفت القومية والوطنية هوية لأمتنا"، كما وضح الكاتب "أحمد السيد حمدون"في مقالة له مفهوم كلمة "السلفية"، وتحدث الكاتب"محمد عياد" عن حل حزب النور، في حين استأنف المهندس عبد المنعم الشحات الكتابة في سلسة "مناهج الإصلاح".