عاجل

رسمياً.. "الصحة" تتخذ اجراءات رادعة ضد المقصرين بحق الصحفيين الإلكترونيين

  • 107
وزارة الصحة

أعلنت نقابة الصحفيين الإلكترونيين، عن تلقيها عدة اتصالات هاتفية من جانب وزيرة الصحة الدكتورة مها الرباط، وذلك لإعلان مجلس إدارتها بالقرارات العقابية الرادعة التي اتخذتها بحق المقصرين في كلا من مستشفى العلمين المركزي ومستشفى الهلال، وأكدت الوزيرة حرصها الشديد على متابعة كافة الشكاوى بنفسها في إطار سعيها لتحسين المنظومة الصحية مشددة على أنها لا تتردد في اتخاذ كافة الإجراءات الرادعة مع المقصرين في أداء واجبهم، وأعربت النقابة عن أملها في أن يتعامل باقي الوزراء مع الشكاوى بهذا القدر من الاهتمام.

وأشارت النقابة في بيان لها إلى تلقيها خطاباً رسمياً من مكتب وزيرة الصحة يحمل رقم 7216 بتاريخ 16/11/2013 ويحمل عدة قرارات رسمية أبرزها تحويل الأطباء المقصرين إلى الشؤون القانونية للتحقيق مع وعد بإعلان نتائج التحقيقات وذلك بعد إثبات اللجنة الفنية المشكلة من الوزارة للإهمال الجسيم الذي حدث تحديداً في مستشفى العلمين، بالإضافة إلى تشكيل لجنة لمتابعة إصلاح "التكييف" في مستشفى الهلال مع وضع خطة لمكافحة الحشرات في المستشفى .

وكانت النقابة قد هاجمت الوزيرة في بيان سابق لها بسبب طريقة التعامل مع شكواها بشأن الحادث الذي تعرضت له عضو مجلس إدارتها الزميلة منة الله محمد وعائلتها حيث واجهوا الإهمال القاتل والذي تسبب في وفاة جدة الزميلة بمستشفى العلمين بسبب التشخيص الخاطئ والإهمال الشديد، كما واجهت تعاملاً غير آدمي في مستشفى الهلال، وانتقدت النقابة المماطلة والتسويف الذي حدث خصوصا من جانب الطاقم الإداري بمكتب الوزيرة.

وبدأت قصة المعاناة مع مستشفيات وزارة الصحة بعد تعرض الزميلة وعائلتها إلى حادث مروع يوم الجمعة 6 سبتمبر 2013 أودى بحياة والدتها في الحال وأصيبت وجدتها وشقيقتها وخطيبها بكسور مختلفة فنقلوا إلى مستشفى العلمين المركزي ولم يتعامل أحد الأطباء مع الحالات قبل 7 ساعات وعندما شخصوا حالة الجدة كان التشخيص خاطئ وهو كسر في الكوع رغم أن الوفاة كانت بسبب كدمة في الرأس أدت إلى نزيف تسبب في الوفاة، ووصل بعض الزملاء للمستشفى مساء ذات اليوم فوجدوهم بنفس حالتهم وقت الحادث بل ووصل الأمر إلى وضع الجبس على الإصابات بشكل خاطئ دون تنظيفها من الرمال والدماء!.

وأدى الإهمال الجسيم إلى اتخاذ قرار بنقلهم إلى مستشفى الهلال بالقاهرة فجر السبت 7 سبتمبر 2013 التي تعامل أطبائها بشكل روتيني وجاف كما أن التكييف كان معطلاً رغم أنها مستشفى للحالات الحرجة وعند التوجه بالشكوى إلى الدكتورة عزة نائب رئيس المستشفى صعدت إلى الغرفة التي بها الزميلة وشقيقتها وقالت " تلك هي إمكانياتنا ونحن استقبلناكم على هذا الحال ولا شيء في يدنا.. يكفي أننا استقبلناكم أصلا"، ومنذ تلك اللحظة انقلب الحال وبدأ طاقم التمريض يتعامل باستهتار مع حالات "كسور"، كما قام الطبيب المناوب مساء السبت محمد الشاذلي بطرد إحدى المرافقات من مكتبة والتطاول عليها بالألفاظ عندما طلبت منه متابعة الحالات بعد 10 ساعات كاملة من الإهمال، وبعد الاتصال بالدكتور محمود الشناوي مدير المستشفى وعد بمتابعة الحالات بنفسه وهو ما لم يحدث لذا تم نقلهم فجر الأحد 8 سبتمبر إلى مستشفى المنيل الجامعي.

وفي نفس السياق وعدت الوزيرة بمتابعة شكوى أخرى للنقابة ضد إدارة مستشفى رشيد العام، والتي قامت بطرد والدة الزميل بصحيفة رصد البحيرة، وعضو نقابة الصحفيين الإلكترونيين، وليد الكفراوي، رغم خطورة حالتها بسبب نشر موضوع "سرنجات ملوثة ومخلوطة بالرمال تثير الرعب في مستشفى رشيد العام"، وهو ما دفع الزميل لتحرير بلاغ لدى النائب العام ضد إدارة المستشفى وأرفق به المادة الصحفية المنشورة.