زحام أمام نقابة صناع الأثاث بدمياط للتعاقد على مشروع تصنيع مليون تختة

  • 40
جانب من اللقاء

شهد مقر نقابة صناع الأثاث بدمياط منذ الصباح زحاما شديدا من العاملين في صناعة الأثاث، للتعاقد على تصنيع "تختة المدرسة"، والتى أعلنت النقابة عن توقيع عقوده مع العمال بدءا من اليوم الأحد.

تم التقدم للمناقصة باسم النقابة، وينص البروتوكول على توريد مليون تختة مقسمة على 10 عقود، وينص كل عقد على تسليم 100 ألف تختة يتم تسليمها خلال 45 يوما على 4 دفعات، وحسب تأكيدات محمد الحطاب أمين صندوق نقابة صناع الأثاث بدمياط، أن الأسبوع القادم ستقوم النقابة بتسليم 25 ألف تختة كدفعة أولى، وهناك عدد من النجارين تسلموا بالفعل دفعات مالية وآخرون تسلموا أخشابا خام، من قبل الموعد المحدد في البدء في المشروع، وذلك لانجازه في موعده.

المشروع تم إسناده للنقابة من خلال وزارة الانتاج الحربى، حسب تصريح الحاج عبده ربيع، الأمين العام لنقابة صناع الأثاث، مؤكدا أنه تم تقديم عرض فنى ومالى، وتم قبولهما في أكتوبر الماضي، بعد أن طرحت هيئة الأبنية التعليمة المناقصة بشكل عام، مشيرًا إلى أن المشروع يعتبر من أهم المشروعات التي قامت بها النقابة لتنشيط السوق الدمياطي.

والنقابة وضعت عدة شروط لاشتراك النجار في المشروع، وصفها محمد مسلم، رئيس النقابة، بالسهلة جدا، منها، يجب أن يكون النجار عضواً فى النقابة، حتى يمكنه العمل بالمشروع، وفى حالة ما إذا تقدم أحد النجارين من غير الأعضاء، نقوم على الفور بعمل اشتراك له قيمته 35 جنيها للالتحاق بالنقابة، ثم يقوم بتقديم تعهد بتسليم التخت فى التاريخ المحدد ويقوم بالتوقيع على عقد الاتفاق، وعن عقد الاتفاق يشير " مسلم" أنه تمت صياغته طبقاً للائحة النقابة، وأنه يحق لها أن تعمل على تنمية مواردها، وأيضاً بناء على البروتوكول الذى تم توقيعه .

وأكد مسلم أن النجار هو من يقوم بتحديد كمية التخت الذى سيقوم بتصنيعها ثم تقوم لجنة من النقابة بمعاينة الورشة أو المصنع الخاص بالنجار، لتقييم مدى إمكانية النجار على تصنيع الكمية التى قام بتحديدها ومدى توفر الآلات والمعدات اللازمة لتصنيعها.

ويضيف أن: النقابة قامت قبل توقيع البروتوكول بعمل دراسة عن طريق مجموعة من النجارين لحساب التكلفة والربح للتختة الواحدة، وتم الحساب على أن تصنع التخت من أخشاب "السويد" بسمك 7 سم وإذا التزم النجار بالمواصفات سيحصل على ربح مناسب جدا خاصة وأن أغلب الورش بدمياط تعاني حالة من الكساد تعد الأسوأ من نوعها منذ سنوات.