"المجلس الإسلامي للدعوة والإغاثة" يحتفل باليوم العالمي للغة العربية

  • 88
المجلس العالمي الإسلامي للدعوة والإغاثة

أكد الدكتور محمد سعودي المدير العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، أنه في إطار فعاليات الإحتفال باليوم العالمي للغة العربية عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافية "إيسيسكو" بالتعاون مع الإتحاد العالمي للمدارس العربية والإسلامية الدولية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" ومعهد الخرطوم الدولي للغة العربية ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالكويت والمركز التربوي الإقليمي للإيسيسكو في انجامينا ووزارة التربية الوطنية في جمهورية تشاد، دورة تدريبية شبه إقليمية لمسؤلي التعليم العربي في تشاد والكاميرون حول استثمار الطرق والوسائل لتطوير برامج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وذلك في مدينة انجاميا ، خلال الفترة .

وتابع سعودي، أنه يشارك في الدورة ثلاثون مدرسا وموجها ومسؤلا تربويا ورؤساء أقسام اللغة العربية في الجامعات ، ومفتشون تربويون واساتذة جامعيون ، ومدراء المدراس ومعلموا المؤسسات الإبتدائية والمتوسطة والثانوية في كل من تشاد والكاميرون " وناقش المشاركون علي مدي أربعة أيام عددا من القضايا والإشكاليات ذات الصلة بالمستجدات التربوية والتقنية في مجال تعليم اللغات للناطقين بغيرها .منوها، تم تنظيم الدورة للإسهام في الإرتقاء بالقدرات التربوية والتعليمية ،وترسيخ قيم الجودة وثقافتها وبناء أسسها المتينة في المؤسسات التربوية ، وكذلك للأطر العاملة في مجال التعليم العربي في تشاد وفي غيرها من الدول الناطقة بلغات أخري.

وأوضح سعودي، أن هناك العديد من الجهات المنظمة للدورة منها، الإيسيسكو" الاتحاد العالمي للمدارس العربية الإسلامية الدولية "الألكسو" معهد الخرطوم الدولي للغة العربية، وزارة الأوقاف والشؤن الإسلامية بالكويت، موضحا أن مدة الدورة أربعة أيام، وأن الهدف منها استثمار الطرائق والوسائل الحديثة لتطوير برامج تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها .

وأشار سعودي، إلي أن هناك العديد من الموضوعات التي تم مناقشتها في الدورة منها، استعراض حال اللغة العربية و قضاياها في كل من تشاد والكاميرون وتقديم رؤساء اقسام اللغة العربية ومفتشي التربية الوطنية ومديري المدراس في كل من تشاد والكاميرون، وذلك تحت عنوان "تجارب المؤسسات التربوية الرسمية والأهلية" في تشاد والكاميرون في مجال تدريس اللغة العربية العربية، بالإضافة إلي تقديم أوراق عمل تحت العناوين التالية، لمحة تاريخية للتعليم العربي في المدراس الثانوية بالكاميرون، و تاريخ وواقع التعليم العربي في المؤسسات الجمعية الكاميرونية، خالة التعليم العربي في المدراس التشادية، ودور عناصر العملية التعليمية في تطوير أداء معلمي اللغة العربية، إضافة إلي بعض صعوبات تدريس اللغة العربية في المدارس في تشاد عام و"أبشه" خاصة، واقع تعليم اللغة العربية للناطقين بعيرها في المعهد العالمي لإعداد المعلمين بانجاميا .

وقال سعودي: "تم تقديم عدد من المحاضرات وورش العمل وجلسات نقاشية وحوار حول مدخل تعريفي بالطرق الحديثة في تعليم اللغات للناطقين بغيرها، وآليات استثمارها في مجال تعليم اللغة العربية لطلاب مرحلتي الأساس والثانوي في تشاد والكاميرون، و الوسائل التعليمية والوسائط التكنولوجية ودورها في تطوير عمليات التعليم والتعلم اللغوي .