قال الدكتور أحمد كريمة،
أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، إن المؤسسات الدينية لا تقوم بدورها كما
ينبغى فى مواجهة فكر التشدد والتعصب والإرهاب، مطالبًا بعودة رءوس المؤسسات
الدينية سواء مسلمين أو أقباط إلى ثكناتهم، مقترحًا بإلغاء وزارة الأوقاف
وإنشاء وزارة للشئون الدينية .
وأضاف الدكتور أحمد كريمة، خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج
الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الأحد، أن اقتراح انشاء
وزارة للشئون الدينية تحت إشراف الدولة تضم الأطياف الدينية فى مصر من
مسلمين ومسيحيين ويهود، يرأسها وزير مسلم ويكون للمسيحيين وكيل أول وزارة،
ولليهود وكيل ثان، موضحًا أن هذا الاقتراح لم يجد استجابة من مسئولين فى
الدولة.
وطالب أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، بضم مال الوقف التابع لوزارة الأوقاف
لوزارة المالية، لأنها مترهلة ومشتتة ما بين العمل الدعوى وبين مال الوقف،
مشيرًا إلى أن انشاء وزارة للشئون الدينية تدفع المواطن المصرى فى حالة
تعرضه لمشكلة للذهاب للدولة بدلا شيخ الأزهر أو الكنيسة، وبالتالى يمنع أى
فتنة طائفية يتم استغلالها واختلاقها لإحداث بلبلة واحتقان فى الشارع .