قال أشرف طلبة، الأمين العام للجنة حريات المحامين: إن مرتكبي حادث الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" الفرنسية، الذي أسفر عن مقتل 12 شخصًا، هم "الموساد اليهودي"، موضحا أن ذلك جاء بعد اعتراف البرلمان الفرنس بدولة فلسطين بأسبوع واحد.
وأضاف الأمين العام لحريات المحامين، على هامش الوقفة التي شارك بها عدد من النقابات المهنية اليوم على سلالم نقابة الصحفيين للتنديد بالحادث، أن الموساد رد على اعتراف البرلمان الفرنسي بحق فلسطين في قيام دولتها المستقلة، بعملية إرهابية يتم إلصاقها في التنظيمات الإرهابية التي تدعي الإسلام حتي يتم تخويف الشعب الفرنسي والبرلمان لتعود في قرارها.
وتابع طلبة: "نحن جميعا ضد الإرهاب سواء كان من تنظيمات إرهابية مثل داعش أو من الموساد اليهودي الذي يتحرك لصالح إسرائيل".
وأردف أن المخابرات الفرنسية تُعتبر من أكثر الأجهزة المخابراتية في العالم حرصا وذكاءً، مما يؤكد أن الفاعل هو جهة مخابراتية عالمية متمثلة في "الموساد اليهودي" وليس تنظيم مثل داعش، على حد قوله.