الأرصاد" تحذر من نوة "الفيضة الكبرى" بالإسكندرية والسويس

  • 38
صورة أرشيفية

حذَّر خبراء الأرصاد،الأحد، من نوة "الفيضة الكبرى"، التي تضرب محافظة الإسكندرية، والسويس الأسبوع المقبل، وتستمر لمدة 6 أيام، مصحوبة بكثافة في السحب والغيوم، مع هطول الأمطار بشدة، وانخفاض في درجات الحرارة، وشدة البرودة والرياح.

ورفعت محافظة الإسكندرية، اليوم، حالة الطوارئ القصوى استعدادًا للنوة، من خلال تنظيف الشانيش ومصبات الكورنيش، وعمل بدائل لنزول الأمطار، وتنظيف كل الشوارع الرئيسية والأنفاق، وسحب ما بها من مياه.

وحذَّر الدكتور ممدوح التهامي، أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وخبير الأرصاد الجوية، من القيادة السريعة للسيارات، خاصة على الطرق الصحراوية، خلال أيام النوة المقبلة، قائلًا: "على المواطنين توخي الحذر، وعدم التنقل من محافظة إلى أخرى إلا في حالة الضرورة"، متوقعًا أن تأتي النوة الثلاثاء وليس غدًا كما هو منشور في جدول النوات.

وأضاف التهامي أن النوة المقبلة، تأتي من شمال شرق أوروبا، وشمال غرب آسيا وتحمل برودة عالية، مؤكدًا أنها ستكون مماثلة للنوة الماضية التي اجتاحت المدينة من قبل، لكنها أقل في شدة الرياح وبرودتها، مشيرًا إلى أن الخبراء يسمون هذه النوة بأنها "ضيف ثقيل على مصر من أوروبا"، متوقعًا أن تكون درجة الحرارة بها 15 درجة كبرى و10 درجات صغرى.

من جانبه، أكد اللواء يسري عازر، رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، أن الشركة ستدفع بـ42 سيارة صرف صحي في الشوارع طوال اليوم استعدادًا للنوة، لتفادي ما حدث في المدينة النوة الماضية، مؤكدًا انتهاء العمل بالمحطة (3) التي انقطع عنها التيار الكهربائي لمواجهة النوة المقبلة.

كما حذَّرت نقابة الصيادين بالسويس، في بيان لها اليوم، الصيادين من نوة "الفيضة الكبيرة"، وطالب النقيب بكري أبوالحسن، بتوخي الحذر والحيطة، وعدم تعرض أحد جوانب مراكبهم للرياح الشديدة التي تهب خلال تلك النوة؛ منعًا لمقابلة خط سير واتجاه مرور الرياح، وارتطامها بجسم المركب، حتى لا تؤدي إلى انقلابه، وتعرض أصحاب المراكب للخطر، على أن توجه مقدمة المراكب ضد اتجاه الرياح؛ ليسهل شقها بواسطة مقدمة المركب.

وشدد أبوالحسن على الصيادين، ضرورة ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة؛ منعًا للتعرض لنزلات البرد، والتوقف عن الصيد أثناء النوة، خاصة مراكب الصيد العاملة بالبحر الأبيض المتوسط؛ لشدة الرياح والعواصف هناك، بخلاف ما يحدث بالبحر الأحمر الذي يكون أكثر هدوءًا عن البحر المتوسط.