علق المهندس صلاح عبدالمعبود عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، عن محاولة إقصاء النور، موضحا أن ما تردد بأن حزب النور أنشأ على أساس دينى غير صحيح وإنما هو حزب سياسى ذو مرجعية إسلامية، مشيراً إلى أن من يحكم فى المسالة هو القضاء بأن الحزب على أساس دينى من عدمه.
وعن تحالف الوفد، أضاف عبدالمعبود خلال مداخلة هاتفية على فضائية "سى بى سى إكسترا"، أنه لم يأت حزب النور دعوة من حزب الوفد للحضور بالتحالف، مشيراً إلى أن النور يدعو كافة الأحزاب السياسية لأن تتبنى أجندة سياسية اقتصادية، وأن الحزب بابه مفتوح لكل فرد ذو كفاءة وخبرة.
وتابع: "النور الحزب الوحيد الذى كان موجودا فى 3 يوينو وعرض نفسه لمخاطرات كبيرة يعلمها الجميع، كما أنه كان موجودا فى لجنة الخمسين، بالإضافة إلى أنه دعم الدستور بشكل كبير، وأنشأ حملات كبيرة لا للعنف والارهاب قبل 28 نوفمبر" والتى كانت تتبناها الجبهة السلفية".
من
جانبه قال الدكتور ياسر الهضيبى مساعد رئيس حزب الوفد: "مثلما كان التوريث سببا فى
سقوط مبارك والتمكين سببا فى سقوط مرسى، فإن محاولة إقصاء حزب النور ستكون سقوط حكم
ما بعد 30 يوينو، مشيراً إلى أن النور حزب سياسى معترف به طبقا للدستور ومتوافق مع
القانون ووفقا لقانون مباشرة الحقوق السياسية".
وأضاف الهضيبي ليس حزب دينيا كما يدعى البعض،
مشيراً إلى أنه متوافق طبقا لاهداف ومبادئ
المادة الثانية من الدستور، مضيفا أنه حزب سياسي 100%.