نشرت صحيفة "هــــاآرتس" الإسرائيلية تفاصيل التقرير منظمة الأطباء الدوليين التابع لحقوق الإنسان الذى وثق شهادات 8 أطباء دوليين عملوا فى غزة خلال الحرب الأخيرة على القطاع فى يوليو الماضى التى استمرت 51 يومًا.
وذكرت الصحيفة شهادات حى خزاعة فى جنوب قطاع غزة التى ارتكب فيها الجيش الإسرائيلى جرائم حرب بشعة، تتمثل فى استخدام الأطفال والشيوخ والنساء كدروع بشرية، بالإضافة إلى استهداف أطقم الأطباء والمسعفين، موضحة أن الحى استمر تحت القصف 4 أيام كاملة فى الفترة من 21 يوليو إلى 25 يوليو.
وأضافت الصحيفة أنه عندما دخل الجنود اليهود إلى بيوت الحى استخدموا الفلسطينيين كدروع بشرية للتنقل فى أرجاء الحى خشية استهدافهم من قبل الفصائل الفلسطينية، وفى حال مقاومة الفلسطينى فإن عقابه هو الموت الفورى.
وأشارت الصحيفة إلى أن جنود الجيش الإسرائيلى كانوا يضعون فوهة بنادقهم على كتف الفلسطينى كدرع بشرى لهم ويصوبون على عناصر المقاومة فى غزة، موضحة أنه كان يتم وضع الأطفال عندما كان يقوم الجندى بإطلاق النار فى أوضاع منخفضة. وأوضحت الصحيفة أنه عندما كان يحاول الفلسطينى الاستغاثة فإنه يهان أو يقتل على أيدى قوات الجيش الإسرائيلى.