التقى اليوم
"الخميس" نبيل فهمي وزير الخارجية المصري، وفدًا من الائتلاف الوطني
لقوى الثورة والمعارضة السورية للتشاور حول تجهيزات عقد مؤتمر جنيف2.
أكد قاسم الخطيب عضو الهيئة العامة للائتلاف
الوطني السوري، ومدير مكتب الائتلاف بالقاهرة، في تصريحات صحفية عقب اللقاء، أن
وزير الخارجية المصري، حاول إقناعهم بأنه عندما تكون إيران على طاولة الاتفاق في
مؤتمر جنيف2 يمكن إلزامها بأي اتفاق توقع عليه، لكن حال عدم حضورها ومشاركتها فإنه
من المحال جعلها تلتزم بأي قرارات.
وأكد الخطيب على تفهمه الائتلاف لهذه الرؤية
المصرية إلا أن التجهيزات للمؤتمر لازالت قائمة، مشيرًا إلى أنه ومن خلال قراءته
للوضع في سوريا فإن المؤتمر قد يؤجل مرة أخرى، وأن المؤشرات تشير إلى أنه لن يعقد
في 22 يناير المقبل.
وأكد الخطيب على أن ما جرى من تواصل بين إيران
وتركيا حول الأوضاع في سوريا ليس عملية توافق كما يرى البعض لكنه تواصل من أجل إنجاح
جنيف 2.
وأوضح الخطيب " أن الأتراك والإيرانيين
طرفين في الوضع الجاري في سوريا، ومن الضرورة لأصدقاء سوريا التواصل مع الجانب الإيراني
لإنجاح المؤتمر الدولي الذي سيعقد في 22 يناير القادم.
وأشار
إلى أن الاتراك ليسوا مفوضوين من جانب الائتلاف ولا المعارضة للحوار مع إيران، إلا
أنها تقوم به في إطار مواقفها وتحركاتها الدولية، وأنها تعمل على إحداث حالة من
التواصل مع كل الأطراف خاصة إيران.
وحول حديث وزير الخارجية التركي، داود أوغلو على
أهمية وجود إيران في جنيف 2 لانجاح المؤتمر الدولي، في الوقت الذي أعلنت فيه
المعارضة السورية رفضها لوجود الجانبة الإيراني وطالبت اعتبارها دولة محتلة
قال:"الائتلاف كما أعلن أحمد الجربا رئيس الائتلاف في مؤتمر وزراء الخارجية،
تحدث عن قبول الحضور في جنيف 2، بشروط
منها عدم وجود إيران في المؤتمر إلا بشرط سحب المليشيات من داخل سوريا.
يشار
إلى أن وزير الخارجية الإيراني صرح بأنه بلاده لاتقبل المشاركة بأي شروط.