عن جرائم تنظيم "داعش".."القاضي": يقتلون المسلمين ويروعون الآمنين ويستحلون دماء الأبرياء

  • 141
الشيخ محمد القاضى- القيادي بالدعوة السلفية

علق الشيخ محمد القاضى عضو مجلس شورى الدعوة السلفية، على دعاوى داعش الباطلة والمغرضة فى سلسله له للرد على هؤلاء قائلاً: مما يلبس البغدادي وأعوانه على عموم المحبين والمتعاطفين أن العالم أطبق على معاداتنا، وهذا بالظبط ما حصل مع الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، إنما اتفق عليه المشركون ورموه عن قوس واحدة، ولكن الله أيده بنصره وجنود من عنده, وهذه علامة على الانتصار.

ووضع القيادي بالدعوة السلفية أربعة أوجه للرد على هذه الدعاوى الباطلة وهى: الوجه الأول: أننا لا نسلم بهذه الدعوى، فالمجاهدون يرمون من كل جانب وبراميل بشار تطاردهم في كل مكان، ولا يستطيع قادتهم أن يتنقلوا في البلاد وأن يخطبوا في أتباعهم بحرية كما يفعل أبو بكر البغدادي وأتباعه، مشيراً إلى أنهم ينتقلون من سوريا إلى العراق بحرية تامة رغم وجود أهوال بشار في الطريق وبراميله في الشتاء، ورغم القصف المزعوم ولكنها لا تتعرض لهم بسوء, أليس في هذا علامة تعجب كبيرة؟ ولكن الإخوة المجاهدين والدعاة لا يستطيعون فعل عشر معشار ما تفعله داعش أمام أعين بشار وغيره، فأين هذه الدعوى في الواقع؟

أما عن الوجه الثانى، أشار القاضي إلى أن الحق لا يعرف بكثرة الأتباع ولا قلتهم، ولا يعرف بكثرة الأعداد ولا قلتهم, اعرف الحق تعرف أهله, فقد كان كثير من زعماء العالم أو هكذا كانوا يسمونهم أعداء في المشرق والمغرب, فهل هذا يدل على صدق دعواهم أو حجة نهجهم وليس القذافي منا ببعيد.

وفند محمد القاضي طبقا للوجه الثالث، أن الواجب على المسلمين أن يقاتلوا الفرق المارقة التي تربت على الاعتقادات الفاسدة و الآراء والعقائد المنحرفة، فقتالهم للطائفة الممتنعة عن الحق هو من جملة قتال البغاة، والاستعانة بالكفار مسألة خلافية بين العلماء، مضيفا: أن الراجح فيما نعتقد المنع.. ولكن تقتلون المسلمين وتروعون الآمنين وتستحلون الدم الحرام ثم إذا اجتمع الناس لقتالكم وكونوا حلفا "متعدد المصالح" قلتم استعانوا بالكفرة علينا!! سبحان الله هذا بهتان عظيم, إنكم لم تتركوا برا ولا فاجرا و اضطررتم الناس لفعل ذلك للقضاء على فاسدكم وإفسادكم في الأرض.

وبين كما جاء فى الوجه الرابع قائلاً، فما ذنب الإخوة المجاهدين الذين تقاتلونهم في الأرض المحررة؟ أتقولون إن هؤلاء استعانوا عليكم بالكفار؟ هم يقاتلونكم لأنكم أعتديتم عليهم، ولا علاقة لهم بالاستعراض الذي تفعله الطائرات الغربية والقصف المزعوم.