99 اعتداءًا صهيونيًا في نوفمبر بالضفة والقدس

  • 95

قال مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لوزارة الحكم المحلي بالضفة الغربية، إنه رصد خلال شهر نوفمبر الحالي 99 اعتداءًا جديدًا نفذها الاحتلال الصهيوني ومستوطنوه استهدفت الضفة الغربية ومدينة القدس.

وأضاف، في تقريره الشهري الذي صدر اليوم السبت، أن من بين هذه الاعتداءات ما قامت به قوات الاحتلال من هدم 11 منزلاً ومنشأة في الضفة الغربية خلال شهر نوفمبر، منها خمسة بالقدس القديمة وبيت حنين بالقدس، وثلاثة في بلدة إذنا بمحافظة الخليل 'جنوبي الضفة الغربية'، ومنزلين بخربة الطويل بمحافظة نابلس "شمالي الضفة''.

وبيَّن المركز أن عدد إخطارات الهدم في شهر نوفمبر بلغ 287 إخطارًا.

وحول آخر ما قامت به السلطات المحتلة تجاه المدينة المقدسة، أشار التقرير إلي أن 'آخر إجراءات سلطات الاحتلال في هذا الصدد ما تنفذه من أعمال حفر وتجريف في "حوش الشهابي" قرب باب الحديد أحد أبواب المسجد الأقصي، والتمهيد لتنفيذ مشروع "مجمع كدام – عير دافيد- حوض البلدة القديمة'، والهادف لإقامة مبني سياحي".

وتابع: "هذا بالإضافة للمصادقة علي إقامة ما أسماه الاحتلال 'حديقة قومية' بمساحة 750 دونمًا "الدونم ألف متر مربع" من أراضي المدينة، لإقامة كنيس معبد يهودي جديد داخل الأنفاق المحفورة أسفل المسجد الأقصي، كذلك مناقشة البرلمان الصهيوني "الكنيست" لقانون تشريع صلاة اليهود في المسجد الأقصي المبارك'.

ولفت المركز الفلسطيني إلي أن سلطات الاحتلال طرحت ووافقت خلال شهر نوفمبر علي بناء 2689 وحدة استيطانية لتوسيع المستوطنات المقامة علي أراضي الضفة الغربية والقدس، وواصلت الاستيلاء علي الأراضي وتجريفها لصالح مشاريع استيطانية هادفة لربط التجمعات الاستيطانية ببعضها، بحسب التقرير.

وحسب المركز، 'فقد هاجم مستوطنون خلال الشهر ذاته، عددًا من القري والتجمعات الفلسطينية تركزت في محافظتي نابلس والخليل، أسفرت عن إصابة 17 مواطنًا بجروح مختلفة، بالإضافة لتكسير وحرق 8 مركبات، وقلع وتحطيم 786 شجرة زيتون، والاستيلاء علي مبان سكنية بالقرب من الحرم الإبراهيمي.

وأشار التقرير إلي تواصل المسيرات المناهضة للجدار والاستيطان في كل من النبي صالح، ونعلين، وبلعين، وكفر قدوم، وبيت أمر، ويطا، والخليل، والمعصرة، والشيخ جراح، والتي أسفرت عن إصابة واعتقال العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب.

وتنفذ قوات الاحتلال عمليات مداهمة وتفتيش واعتقالات بالضفة الغربية والقدس بشكل متواصل، بحجة ملاحقة واعتقال مطلوبين لأجهزة أمن الاحتلال، بخلاف ما تقوم به بشكل متواصل من عمليات هدم للمنازل والمنشآت.