• الرئيسية
  • الأخبار
  • (المؤتمر العالمي) يصدر بيانا يتضمن.. 5 رسائل لـ"مكافحة الإرهاب" وتشخيص أسبابه

(المؤتمر العالمي) يصدر بيانا يتضمن.. 5 رسائل لـ"مكافحة الإرهاب" وتشخيص أسبابه

  • 65
مفتى السعودية- الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ

أصدر المؤتمر العالمي "الإسلام ومحاربة الإرهاب"، (بيان) مكة المكرمة المتضمن خمس رسائل للنصح في كيفية مكافحة الإرهاب، وذلك في اختتام أعمال المؤتمر الأربعاء في مكة.

وهدف المؤتمر فى بيانه لتعريف الإرهاب، وتشخيص أسبابه، وحماية الأمة من آثاره، حيث "شوه صورة الإسلام شرعة ومنهاجا، واستحلت بسببه الدماء المعصومة، واستعلت نزعات الانقسام المذهبي والعرقي والديني، وتكالب الأعداء على الأمة المسلمة مستهدفين هويتها ووحدتها ومواردها"، بحسب "سكاي نيوز".

وإزاء هذا الخطر توجه العلماء المشاركون في المؤتمر بهذا البلاغ المتضمن خمس رسائل يوجهها المؤتمر إلى قادة الأمة المسلمة وعلمائها وإعلامها وشبابها، ثم إلى العالم حكومات وشعوبا.

ودعا البلاغ قادة الأمة إلى العمل على تحكيم الشريعة الإسلامية، والإصلاح الشامل الذي يحقق العدل، ويصون الكرامة الإنسانية، ويرعى الحقوق والواجبات، ويلبي تطلعات الشعوب، ويحقق العيش الكريم، ومتطلبات الحكم الرشيد والمحافظة على وحدة المسلمين، وفقا لما ذكرت وكالة "واس" للأنباء.

ودعا أيضا للتصدي لمحاولات تمزيق الأمة دينياً ومذهبياً وعرقياً، وتعزيز التضامن الإسلامي بكل صوره وأشكاله, والأخذ بأسباب القوة المادية والمعنوية، وحسن استخدام الموارد البشرية والطبيعية، وتعزيز التكامل بين الدول الإسلامية.

وشدد البلاغ على ضرورة "مراجعة البرامج والمناهج التربوية والتعليمية، والخطاب الديني بما يحقق المنهج الوسطي والاعتدال وحل النزاعات في المجتمعات الإسلامية وفق كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وما كان عليه سلف الأمة الصالح".

قضائيا، دعا البلاغ إلى "إنشاء محكمة العدل الإسلامية، وإبعاد أبناء الأمة على اختلاف انتماءاتهم الدينية والمذهبية عن الفتن والاقتتال ووضع استراتيجية شاملة لتجفيف منابع الإرهاب.ووجه البلاغ رسالة إلى قادة الدول بتعزيز الثقة بينهم وبين أمتهم، ونصرة قضايا الأمة العامة، ومكافحة الفساد، والحد من البطالة والفقر، ورعاية حقوق المواطنة لجميع مكونات المجتمع ودعم الأقليات المسلمة في الحفاظ على هويتها، والدفاع عن مصالحها، وتعزيز قدراتها، لتمكينها من أداء رسالتها، والقيام بواجباتها تجاه مجتمعاتها، ملتزمة بنهج الوسطية في الفهم والممارسة وتقوية المؤسسات الدينية والقضائية، ودعم رسالتها واستقلالها.