أدان أعضاء مجلس الأمن الدولى بشدة اختطاف تنظيم "داعش" لأكثر من مائة آشورى يوم "الاثنين" الماضى فى شمال شرق سوريا، وتدمير وتدنيس أماكن العبادة، بما فى ذلك المسيحية.
وذكر "مركز أنباء الأمم المتحدة" على موقعه الإلكترونى أنه وفقا لتقارير صحفية، فإن التنظيم اختطف ما يقرب من مائة شخص كرهائن، بينهم نساء وأطفال، من قريتين فى شمال شرق سوريا، فى منطقة تسيطر عليها القوات الكردية.
وأعرب المجلس فى بيان صحفى عن غضبه قائلا "هذه الجرائم تثبت مرة أخرى وحشية داعش، المسئول عن آلاف الجرائم والاعتداء ضد البشر من جميع الأديان والأعراق والجنسيات، دون أى اعتبار للحياة البشرية".
وأدان بشدة جميع أعمال العنف ضد المدنيين، بما فى ذلك تلك التى ارتكبت على أساس العرق أو الدين أو المعتقد، كما طالب أعضاء المجلس بالإفراج الفورى وغير المشروط عن جميع الأشخاص المختطفين من قبل "داعش"، وجبهة النصرة، وجميع الأفراد والجماعات والكيانات الأخرى المرتبطة بتنظيم القاعدة.