• الرئيسية
  • الأخبار
  • بعد تدشينه حملة لدعم المؤتمر الاقتصادي.. "النور" يطالب بطرح مشروع الجسر بين مصر والسعودية

بعد تدشينه حملة لدعم المؤتمر الاقتصادي.. "النور" يطالب بطرح مشروع الجسر بين مصر والسعودية

  • 91
صورة أرشيفية


حقق المؤتمر الاقتصادي الذي استقبلته شرم الشيخ، على مدار ثلاثة أيام، نجاحًا ساحقًا من خلال المشروعات التي تم طرحها، ودعم دول الخليج بمليارات الدولارات للاستثمار المصري، بالإضافة إلى توقيع العديد من الاتفاقيات الثنائية، ومذكرات التفاهم بين مصر وغيرها من الدول في عدد من المجالات التي تحقق التنمية للبلاد.

ولقي المؤتمر دعمًا كبيرًا من الأحزاب المصرية، وعلى رأسهم حزب النور، الذي أصدر بيانًا قبل انطلاق فعاليات المؤتمر، أكد فيه أنه يمثل خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار السياسي، وانطلاق الاقتصاد المصري نحو التنمية؛ لتحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري نحو غد مشرق، وعودة مصر لمكانتها عالميًا وإقليميًا وعربيًا.

وأشار الحزب إلى دعمه الكامل للمؤتمر الاقتصادي، الذي يعتبر بداية مرحلة جديدة من البناء والتنمية والدفع بعجلة الاقتصاد المصري إلى الأمام، وثمَّن الخطوات الجادة التي اتخذتها الدولة في سبيل إنجاح المؤتمر ليخرج بهذا الشكل المشرف، وطالب الجميع بأن يُدركوا خطورة المرحلة التي تمر بها البلاد، وأن يغلبوا مصلحة مصر العُليا على المصالح الشخصية، وأن يعملوا على إنجاح أهداف المؤتمر.

ولم يكتفِ "النور" بإصدار البيان الذي أكَّد فيه دعمه للمؤتمر الاقتصادي، بل دشن حملة إلكترونية لدعمه على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، وذلك من خلال نشر تصميمات دعائية توضح أهمية المؤتمر، والأهداف المرجوّة منه، وفرص الاستثمار التي سيصنعها المؤتمر، وتطالب الجميع بالعمل على إنجاحه؛ من أجل تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري.

كما دشّن الحزب هاشتاج على "فيس بوك" و"تويتر" تحت عنوان (#‏النور_يدعم_المؤتمر_الاقتصادي)، ونشر نشطاء الموقعين الهاشتاج مرفقًا به التصميمات التي أعدَّها الحزب لدعم المؤتمر، وطالبوا الجميع بمساندة المؤتمر ليخرج في أفضل صورة ممكنة؛ كونه خطوة هامة على طريق الاستقرار، وقفزة بالاقتصاد المصري إلى الأمام.

وزيادة في تأكيد دعم "النور" للمؤتمر الاقتصادي، أعدَّت اللجنة الإعلامية بالحزب مقطع فيديو ضِمن الحملة التي نظمها الحزب لدعم المؤتمر، تضمَّن البدء بجزء من كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في المؤتمر، ثم تناول المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا على أرض مصر، يتخللها مقاطع لكلمات رؤساء وملوك الدول العربية.

وقال الدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، إنه من المناسب ا?ن وفي ظل الأجواء الإيجابية للمؤتمر الاقتصادي، خاصة من قِبَل أشقائنا في السعودية ودول الخليج أن يتم طرح مشروع الجسر الذي يربط بين مصر والسعودية، والذى سبق طرحه في زمن "مبارك"، هذا الجسر سوف يكون له أكبر ا?ثر في دفع عجلة التنمية، وزيادة مُعدَّل التعاون والتكامل بين مصر وهذه الدول الشقيقة، كذلك التبادل السياحي.

وطالب مخيون بضرورة إعطاء الأولوية لإعادة تشغيل وتطوير المشاريع المتعثرة أو المتوقفة، والاهتمام الجاد بتدريب الأيدي العاملة المصرية، ورفع كفاءاتها، وتأهيلها للعمل في هذه المشروعات وإعطاء الأولوية لها، وضرورة أن تكون المشروعات المطروحة في إطار خارطة وطنية للاستثمار، تتوافق مع الخطة العامة للدولة، بالإضافة إلى ضرورة المحافظة على حقوق الأجيال القادمة، وعدم إهدار الموارد، والمحافظة على أراضي الدولة، واعتماد سياسة حق الانتفاع بديلًا عن البيع.

وشدَّد رئيس النور، على ضرورة تأكيد مراعاة البُعد المكاني، وأن تكون هذه المشاريع موزعة على جميع المحافظات؛ حتى لا تكون لدينا مناطق مُهمَّشة، ومحاولة الاستفادة من المزايا التنافسية لتلك المحافظات، ومراعاة البُعد البيئي عند اختيار المشروعات الجديدة، وإصدار قانون الاستثمار الجديد بصورة متوازنة تؤدي إلى تشجيع الاستثمار، والمحافظة على حقوق الدولة والمستثمرين في آن واحد.

وطالب باستكمال الجهود في حل مشاكل المستثمرين، وإعطاء صورة إيجابية عن الاستثمار في مصر، وتبسيط الإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين، من خلال نظام الشباك الواحد، وتأكيد توجه الدولة الجاد لاستكمال مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات البرلمانية في أقرب وقت ممكن، ووضع حلول سريعة لمشكلة الطاقة.

وأكد المهندس جلال مُرة، أمين عام الحزب، أن المشاركة القوية من دول العالم في المؤتمر الاقتصادي دليل على ثقة العالم في مصر، وأنها دولة محورية تمثل أرضًا واعدة للاستثمار، وينتظرها مستقبل مُشرق، وأشار إلى أن الإقبال الكبير على المشاركة في المؤتمر أبلغ رد على المشككين في مصداقية مصر، وأن ثقة العالم فيها بدأت تعود بقوة.

وأوضح مُرة، أن قوة المشاركة في المؤتمر ضربة قوية للجماعات المتطرفة والمخربين الذين سعوا بكل قوة لإفشاله، كما أنه رد على الشائعات التي تروج ضد مصر، ولفت إلى أن الشعب المصري يدرك خطورة المرحلة، وعزم على المضي قُدُمًا في طريق الإصلاح والبناء والتنمية والازدهار؛ حتى تعود مصر لمكانتها وريادتها بين دول العالم.

وقال المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العُليا للحزب، إنه يتمنى أن تضاف لمجموع المشروعات الاقتصادية، مشاريع إنشاء وتحديث البنية المعلوماتية، وتحديث شبكات الإنترنت، كذلك مشروعات لاستغلال الموقع الجغرافي المتميز لمصر، ومشاريع الترانزيت، ومشاريع التنمية في المنطقة الصناعية في محور قناة السويس، وأضح أن مصر تسير في الطريق الصحيح، وأن كل ما يحدث أمور هامشية في طريقها إلى الزوال.