عاجل
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • القمةالعربية الـ26 تكلل بالنجاح.. العرابي: عبرت عن رأي عربي موحد.. خبير عسكري: حققت أهدفها المنشودة.."التميمي": واجهت التمدد الشيعي

القمةالعربية الـ26 تكلل بالنجاح.. العرابي: عبرت عن رأي عربي موحد.. خبير عسكري: حققت أهدفها المنشودة.."التميمي": واجهت التمدد الشيعي

  • 70
القمة العربية- أرشيفية

"العرابي": بيان القمة يعبر عن رأي عربي موحد ووقف التمدد الشيعي

خبير عسكري: قوة عربية مشتركة تأخرت 4 سنوات وتحقق أهدفها بنسبة 90% لاستقرار المنطقة

"التميمي": إيران "تعرت" إقليميا ودوليا والتدخل المصري الخليجي باليمن صفعة في وجه التمدد الشيعي الفارسي بالمنطقة

رحبت القوى السياسية والخبراء الأمنيين بمبادرة مصر لإنشاء قوة عربية مشتركة، وذلك للتدخل الفورى جراء أي عدوان يهدد أمن واستقرار أي دولة عربية، حيث يرى الخبراء، أن القرار جاء في التوقيت المناسب، ومن ثم مواجهة التمدد الشيعي الإيراني على أهل السنة وكذلك عدم توغله بالمنطقة، فيما يرى آخرون أنه قرارا صائبا لكنه تأخر أكثر من 4 سنوات.

وقال السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، تعليقًا على نجاح القمة العربية في دورتها الـ26، إنها تعبر عن رأي عربي مشترك وبوادر نجاح إيجابية".

وأكد العرابي في تصريحات لـ "الفتح"، أن ما تم الاتفاق عليه خلال القمة، يؤكد أن هناك اتجاه وأهداف جديدة لدى العرب يمكن الأخذ بها، مضيفا أن توحد القوى العربية يعزز من أمنها واستقراراها الداخلي.

وأضاف وزير الخارجية الأسبق، أن بودار نجاح القمة كللت لمواجهة التمدد الإيراني بالمنطقة، مضيفا أن قوة عربية مشتركة، سيمكنها من التدخل في أي وقت ما لزم الأمر ذلك، كما أنها ستكون مسئولة عن الأمن القومي العربي.

فيما قال اللواء علاء عز الدين، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن موافقة وزراء الخارجية العرب علي إنشاء قوة عربية مشتركة، تعبر بشكل كامل عن وجهات نظر الرؤساء والشعوب العربية والتى شعرت بالتهديد لأمنها القومي.

أضاف عز الدين، أن مصر تعي الخطورة والمؤامرات التى تحاك بالدول العربية، وأن مبادرة مصر لإنشاء قوة مشتركة لم يأتي من فراغ، وإنما من منطلق المسئولية العربية وكيفية تحقيق السلام بالمنطقة والبلدان الشقيقة.

وأكد الخبير العسكري: كانت هناك اقتراحات لضمان قوات عريبة لحلف الناتو أو الأمم المتحدة، مضيفا أن ما يحدث من إنشاء قوة عربية دون تدخل غربي مثلما كان مقترح هو الأفضل من نوعه، كما أنه لابد أن تكون الدول العربية مستقلة بقراراتها وتدعم نفسها بعيدا عن أية تدخلات أجنبية.

وعن إمكانية سيناريو التدخل العسكري فى ليبيا، أوضح اللواء علاء عز الدين، أن الأمر مستبعد على الأقل خلال هذه الفترة، مضيفا أن الوضع مختلف بين ما يحدث فى ليبيا وكذلك في اليمن، حيث مع ظل الوضع السيئ في ليبيا إلا أنه لا يمثل خطورة مثلما يحدث في اليمن، وتهديد الملاحة البحرية إقليميا ودوليا.

وعن تمركز قوات التحالف العربي المشترك، أكد عز الدين، أنه على الأرجح ألا يكون هناك مكان معين أو في دولة معينة، لكن سيكون في أماكن متفرقة لضمان تحرك تلك القوات في أى وقت، وهذا ما يحدث في قوات حلف الناتو.

ورحب اللواء محمد التميمي، الخبير العسكري والاستراتيجي، بمبادرة مصر والتى تكمن في إنشاء قوة عربية مشتركة، مشيرا إلى أن ذلك سيعزز من استقرار الموقف العربي المشترك تجاه أي عدوان سافر، كما يحقق استقرارا استراتيجيا يصل لـ 90% على الأقل.

أضاف الخبير العسكري والاستراتيجي، في تصريحات لـ "الفتح"، أن القرار جاء متأخرا لأكثر من 4 سنوات، والتى شهدت فيها بعض البلدان العربية العديد من إزهاق الأرواح وسفك الدماء، كما أن الجيش الموحد يمكنه التدخل لإنقاذ الموقف قبل ارتفاع الخسائر مثلما حدث على مدار السنوات الماضية.

وأشار التميمي، إلى أن الدول العربية فى تحد صعب "إما أن تكون أو لا تكون"، كما أنها تواجه خطرا أشد من خطر التتار، مضيفا أن القوى الغربية تريد تقسيم جسد الأمة العربية إلى فتتات صغيرة.

ورجح اللواء محمد التميمي، بالتدخل العربي المشترك لإنهاء الوضع فى ليبيا، مشيرا إلى أن التدخل قد لا يكون خلال هذه الفترة، وإنما سيكون فى وقت لاحق.

أشار التميمي إلى أن التدخل الحالي في اليمن هو من فرض نفسه على الساحة السياسية والإقليمية، مضيفا: كان يمثل تهديدا للسعودية وكذلك مصر وكان التدخل أمر ضروريا لحفاظ حقوق مصر والسعودية في خليجي "باب المندب" و"عدن".

وألمح اللواء محمد التميمي، أن التحالف المصري الخليجي، بمثابة الصفعة على وجه المد الشيعي الإيراني، مطالبا بخطوات استباقية لمنع أي عدوان على أي دولة عربية، مضيفا: إيران "تعرت" بعد التدخل عسكريا لعودة الشرعية لمنصور هادي.

وتابع: ليس أمام إيران سوى العودة للوراء، حيث لا يمنكها فعل أي شئ، بعدما اعتقدت أن إلهاء الدول العربية وما يحدث بها داخليا سيغض الطرف عن ما تفعله باليمن وسوريا.